خشية التصعيد.. شرطة الاحتلال تمنع "مسيرة الأعلام" من الوصول إلى باب العامود
القدس المحتلة- القسطل: منعت عناصر شرطة الاحتلال عصر اليوم الأربعاء، مئات المستوطنين من وصول "مسيرة الأعلام" الاستفزازية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
ونفذ المستوطنون عصراً "مسيرة أعلام" استفزازية بالتزامن مع رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من جنود الاحتلال، بحجة إحياء "عيد الفصح" العبري.
وأفاد مراسل "القسطل" أن مئات المستوطنين من بينهم عضو "كنيست" الاحتلال إيتمار بن غفير، تجمعوا في منطقة شارع يافا، ثمّ انطلقوا في "مسيرة أعلام" استفزازية، وصولاً إلى باب الجديد.
وأثناء المسيرة، اندلعت مناوشات بين المستوطنين وشرطة الاحتلال بعد أن منعتهم من الوصول لباب العامود، وطالبتهم بالعودة إلى منازلهم، خشية التصعيد.
وكان قد أكد منظمو المسيرة أنها: "جاءت رداً على فقدان "السيادة الإسرائيلية بالقدس المحتلة".
وتزامناً مع ذلك، أفادت مراسلتنا أن العديد من المقدسيين تجمعوا في منطقة باب العامود، ورددوا الهتّافات والتكبيرات. بدورها، اعتدت القوات على الشُبّان والأهالي وحاولت إبعادهم عن المنطقة، كما اعتقلت أحد الشبّان، عقب الاعتداء عليه بالضرب.
وأغلقت شرطة الاحتلال الطريق الواصل لباب العامود وعدّة شوارع في القدس المحتلة، وحاولت تفريغ البسطات التجارية وإخلائها من المنطقة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت مساء أمس، عن رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى كافة المستويات؛ تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الاقصى المبارك أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
كما حذّرت الفصائل في بيانها من دعوات الجماعات الاستيطانية لتنظيم "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي كانت أحد الدوافع لمعركة سيف القدس في العام الماضي.
. . .