الأسير المقدسي مراد بركات يواجه وضعًا صحيًا بحاجة لمتابعة حثيثة

القدس المحتلة - القسطل: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأن الوضع الصحي للمعتقل مراد بركات (28 عامًا) من مدينة القدس يحتاج لرعاية ومتابعة صحية حثيثة. ونقلًا عن محاميها فواز الشلودي، قالت الهيئة، إن الوضع الصحي للأسير بركات آخذ بالاستقرار بشكل تدريجي، لكنه بحاجة إلى رعاية صحية. وأوضحت أن الأسير بركات كان قد تعرض لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال بشكل مباشر، حيث أُصيب بجروح بالغة وخطيرة في منطقة البطن. وأجريت له عدة عمليات بعد أن نُقل إلى مستشفى "تشعاري تصيدق"، حيث مكث فيها 30 يومًا بشكل متواصل، ثم اقتيد بعد ذلك إلى ما يسمى عيادة "سجن الرملة" حيث يحتجزه الاحتلال اليوم. وأضافت الهيئة أن الأسير بركات يتلقى مضادات حيوية، ولا تزال الأكياس على جسده للتخلص من فضلات جسمه والدّم الفاسد، وما بين الحين والآخر يتم نقله إلى المستشفيات المدنية "الإسرائيلية" لإجراء فحوصات طبية. يشار إلى أن عدد الأسرى داخل عيادة "سجن الرملة" بلغ 18 أسيرًا، ما بين مرضى مُحتجزون بشكل دائم داخل العيادة، وآخرون مُصابون جرى نقلهم حديثًا إليها. كما أن الاحتلال يحتجز أسيرين فيها حيث يقومان بمساعدة زملائهم الأسرى المرضى في تلبية احتياجهم. يذكر أن شرطة الاحتلال أطلقت النار على بركات، في الـ19 من شهر آذار الماضي 2022، بادعاء تنفيذه عملية طعن مستوطن عند مفترق حي الثوري في القدس. وأصيب بركات بجروح خطيرة، حيث دخلت رصاصة إلى بطنه وأصابت عاموده الفقري، وإثر ذلك خضع لعملية جراحية معقدة.

رابط مختصر