"الشـــاباك" يزعم: اعتقال خليـّــة خطّطـــت لتنفيذ عمليــــات في القــدس
القدس المحتلة - القسطل: زعم جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقاله شبانًا مقدسيين خطّطوا لتنفيذ عمليات "فدائية" وإطلاق نار ضد شخصيات "إسرائيلية" من بينها عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير.
وزعم "الشاباك" أن الخلية تابعة لحركة "حماس" حيث خططت أيضًا لتصنيع عبوات ناسفة، وخطف جنود، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وذكر بيان الججهاز، أن الشبان اشتروا طائرة صغيرة مسيّرة؛ بهدف تفخيخها وتنفيذ عملية من خلالها ضد القطار التهويدي بالقدس المحتلة.
وادّعى "الشاباك" أن الأسير رشيد الرشق من البلدة القديمة كان يقود تلك الخلية، وخطط مع الأسير منصور الصفدي من حي الثوري في سلوان، تنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات استشهادية في العاصمة.
وبحسب البيان، فإن الشبان خططوا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ عملياتهم، كما زعم أن الأسير الرشق ترأس مجموعات من الشبان شاركوا في المواجهات بالمسجد الأقصى والقدس ورفعوا رايات لحركة "حماس".
وبحسب الاحتلال، فإن الشبان المعتقلين على هذه القضية هم؛ رشيد الرشق، منصور الصفدي، سفيان عجلوني، حمزة أبو ناب، محمد السلايمة.
المعتقلون من شبان القدس الذين استهدفهم الاحتلال مرارًا، سواء باعتقالهم فعليًا وإداريًا، واستدعائهم بشكل مستمر لتحقيقات الشرطة أو المخابرات. وكذلك استهدفهم بالاعتداء عليهم وذويهم وعلى منازلهم وتفتيشها بشكل متواصل، وإبعادهم عن المسجد الأقصى لعدّة شهور.