من هم أعضاء "الخلية المقدسية" التي زعم "الشاباك" إحباطها؟
القدس المحتلة- القسطل: نشر جهاز الأمن العام “الشاباك” بيانه حول اكتشاف خلية خططت لتنفيذ عمليات “فدائية” في القدس المحتلة، واستهداف شخصيات “إسرائيلية”، ونشر أسماء خمسة شبان مقدسيين هم؛ رشيد الرشق، سفيان عجلوني، حمزة أبو ناب، محمد السلايمة، منصور الصفدي.
رشيد الرشق
من سكان البلدة القديمة، وهو أحد شبان القدس الذين يستهدفهم الاحتلال بالاعتقال الفعلي والإداري، والإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
حُكم مؤخرًا بالسجن الإداري لمدة شهر ونصف، ثم جرى تحويله لزنازين “المسكوبية” للتحقيق. جميع التهم التي كان الاحتلال يوجهها للرشق، كانت تتعلق بالمسجد الأقصى.
عندما كان طفلًا لم يتجاوز الـ14 عامًا من عمره، اعتقله الاحتلال، واستمرّ التحقيق معه في “المسكوبية” مدة شهر، في وقتها تم توثيق شهادته حول ما تعرّض له، وقال إنه تُرك عاريًا بلا ملابس حتى صباح اليوم التالي، وتعرض لمضايقات من قبل السجانين، وشبح متواصل على كرسي، وإهانات وشتائم بذيئة، وكان المحققون يبصقون عليه، وفي كل جولة تحقيق جرت معه كان يتعرض للضرب.
حمزة أبو ناب
من سكان حي باب حطة بالبلدة القديمة في القدس، يبلغ من العمر 19 عامًا، تعلّم في مدارس القدس حتى المرحلة الإعدادية.
اعتقلته قوات الاحتلال بحسب شقيقته في الـ19 من شهر نيسان الماضي، لافتة إلى أنه اعتُقل واستُدعي للتحقيق لدى المخابرات والشرطة مرّات عديدة، لا تعدّ ولا تُحصى.
كما أن شقيقه “صهيب” معتقل أيضًا لدى الاحتلال، حيث ستُعقد له جلسة يوم غد الأربعاء.
عُقدت في المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في القدس اليوم، جلسة للأسرى، حيث تم تقديم لائحة اتهام بحقهم، تضمّنت التخطيط لتنفيذ عمليات، فكان رد أبو ناب على ذلك “عادي”.
والد حمزة قال لنجله الأسير في قاعة المحكمة: “خلّي معنوياتك عالية يابا”، فردّ عليه: “بنوزع معنويات يابا.. الحمد لله”.
خرج حمزة مع رفيق قضيته السلايمة من قاعة المحكمة مبتسمًا، مكبّل اليدين والقدمين، فأمدّته شقيقته بدعمها عبر صوتها قائلة “أسد.. أسد.. أسد”.
سفيان العجلوني
من سكان البلدة القديمة في القدس، وهو عريس جديد، لم يمض سوى شهور قليلة على حفل زفافه، ويسكن في حي واد الجوز.
يبلغ من العمر 24 عامًا، وهو أسير محرر اعتُقل عدّة مرات، واعتدى الاحتلال عليه مرارًا.
منصور الصفدي
أسير محرر أيضًا، يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو من سكان البلدة القديمة في القدس، طالب جامعي يدرس “الحقوق”.
والدته مقدسية، ووالده أسير محرر من قطاع غزة، قضى سنوات في سجون الاحتلال، وعندما أُفرج عنه رفض الاحتلال عودته للقدس، وأبعده إلى القطاع.
يقول رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، أمجد أبو عصب لـ”القسطل” إن والدة سفيان وأبنائها حُرموا من جوّ العائلة والاستقرار، وباتوا يذهبون لزيارة الوالد المُبعد إلى غزة، من خلال مؤسسة حقوقية، بعد سماح الاحتلال لهم بذلك.
محمد السلايمة
من سكان البلدة القديمة في القدس، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو طالب جامعي. تعرّض للاعتقال واستدعاء الاحتلال له مرّات عديدة.