بالصور| 30 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة.. خطيب الأقصى: ندعو لاستمرار الرباط فيه
القدس المحتلة- القسطل: أدى آلاف الفلسطينيين اليوم صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وقيود الاحتلال.
وأفاد مراسل “القسطل” بأن نحو 30 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط أجواء مميزة، مؤكدين على ثباتهم ورباطهم في قدسهم وأقصاهم.
وخلال الخطبة، قال الشيخ يوسف أبو سنينة إن "أهل بيت المقدس في رباطٍ مستمر حتى يوم الدين، وقد أشهدوا العالم أجمع أنهم أصحاب هذه الأرض، متمسكين فيها رغم الاعتقالات والمداهمات، وهدم المنازل، والظلم الكبير الذي يشنّه الاحتلال بحقهم".
ودعا الشيخ أبو سنينة لاستمرار شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم، مؤكداً أنه "آن الأوان أن تنتهي هذه النكبة.. وذلك من حسن الظن بالله سبحانه وتعالى".
وتزامناً مع ذلك، بيّن مراسلنا أن البلدة القديمة شهدت انتشاراً مكثّفاً لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة، التي ضيّقت على المصلين والوافدين عن طريق تفتيشهم أو تفتيش هوياتهم واحتجازها.
وأضاف أن مستوطناً حاول رفع علم الاحتلال في شارع الواد بالقدس القديمة، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
كما تصدى الشُبّان عقب الصلاة لمستوطن خلال رفعه علم الاحتلال، في باب السلسلة بالبلدة القديمة؛ ما أدى لاندلاع مناوشات في المكان.
يشار إلى أن جماعات “الهيكل” المزعوم دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، يوم الأحد القادم (29 أيار/مايو الجاري).
وفي هذا اليوم، تنطلق أيضًا ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام” التهويدية، عصرًا، حيث يقوم المستوطنون بالغناء والرقص ورفع أعلام الاحتلال في شوارع القدس، من غربي المدينة (باب الخليل والجديد) نحو باب العامود، مرورًا بالبلدة القديمة، وحتى حائط البراق.
واستباقاً لهذه الأحداث، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في القدس والداخل الفلسطيني، استعداداً لـ "مسيرة الأعلام" التهويدية فيما يسمى "يوم توحيد القدس“.
. . .