الحراك الشبابي في القدس: ندعو لرفع العلم الفلسطيني والتجمهر في باب العامود غداً
القدس المحتلة- القسطل: دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس، إلى اعتبار يوم غد الأحد (29 أيار الجاري)، يوم العلَم الفلسطيني.
ودعا الحراك في بيانه الذي وصل "القسطل" نسخةً منه، إلى رفع العلم الفلسطيني على كل منزل وساحة وشارع في القدس، والتجمهر في ساحة باب العامود؛ لمواجهة "مسيرة الأعلام" التي يسعى الاحتلال لفرضها وتمريرها.
وقال الحراك: "بعد أن اختزل هذا المحتل سيادته المزعومة في ساحة باب العامود، وفي علم فلسطين الذي جعله ذريعة عدوانه على الجنائز، وبعد أن كان العلم المرفوع على قبة الصخرة في رمضان عنوان غيظه، فإننا ندعو أهلنا في القدس إلى اعتبار يوم غد يوم العلم الفلسطيني، ورفعه في سماء المدينة على كل منزل وشارع ومنشأة، وصولاً إلى رفعه في باب العامود".
وتابع: "ليعلم المحتل أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بعد هبة الكرامة وسيف القدس في العام الماضي، وبعد الصمود الأسطوري للمرابطين وأبناء القدس في أقصاهم، وفي الجنازتين اللتين تجددت فيهما الإرادة الماضية لشباب القدس وفلسطين، وبعد أن أذاقوا شرطة المحتل مرار الإهانة والتراجع من جديد في شارع صلاح الدين ومقبرة المجاهدين".
وأهاب الحراك في بيانه، بأهلنا في كل فلسطين بشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى منذ فجر الغد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين فيه.
يشار إلى أن جماعات “الهيكل” المزعوم دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، يوم غد الأحد (29 أيار/مايو الجاري).
وفي هذا اليوم، تنطلق أيضًا ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام” التهويدية، عصرًا، حيث يقوم المستوطنون بالغناء والرقص ورفع أعلام الاحتلال في شوارع القدس، من غربي المدينة (باب الخليل والجديد) نحو باب العامود، مرورًا بالبلدة القديمة، وحتى حائط البراق.
. . .