في "مجدّو".. لم يقطعوا صلاتهم وقت "العدد" فعوقبوا

في "مجدّو".. لم يقطعوا صلاتهم وقت "العدد" فعوقبوا

القدس المحتلة - القسطل: أكملوا صلاتهم بالتزامن مع “العدد”، لم يأهبوا بالسجّانين الذين كانوا حولهم، وعندما انتهوا عوقبوا بمنعهم من زيارة ذويهم لمدة شهرين.

أحمد أبو الهوى، مالك أبو سنينة وهشام بشيتي، ثلاثة أسرى مقدسيين يحتجزهم الاحتلال في القسم ذاته بسجن مجدّو، فهم يحاكمون على ذات القضية منذ عدّة شهور.

يقول خالد أبو الهوى والد أحمد لـ”القسطل” إنهم تبلّغوا بحرمان نجله واثنين من زملائه في القسم من زيارة عائلاتهم لهم في “مجدو”، والسبب “صلاتهم خلال العدد”.

ويشير إلى أن الأسرى الثلاثة كانوا يصلّون بالتزامن مع “العدد”، فلم يقطعوا صلاتهم، وحينما انتهوا تمت معاقبتهم بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين.

أحمد ومالك وهشام يُحاكمون على قضايا تتعلّق بالمواجهات مع قوات الاحتلال. يقول أبو الهوى: “إن نجله أحمد البالغ من العمر 20 عامًا، قدّمت له نيابة الاحتلال لائحة اتهام تتعلق بإلقاء ألعاب نارية باتجاه مستوطنةٍ في بلدة الطور شرق القدس، والمشاركة في مواجهات ضد قوات الاحتلال في بلدة العيساوية شمالي شرق المدينة”.

                           

ويُلفت إلى أن أحمد قضى نحو عام في سجون الاحتلال على قضية تتعلّق بالمشاركة في المواجهات بمدينة القدس خلال عام 2018، واليوم يواجه حكمًا بالسجن لمدة 27 شهرًا.

يُشار إلى أن “العدد” هو الإجراء الذي تقوم به قوات الاحتلال في السجون لعدّ الأسرى الفلسطينيين المحتجزين، ويجب على الأسرى أن يتركوا كل شيء، وأن يقفوا لـ”ضابط العدد” حتى الانتهاء من العد.

تقوم إدارة السجون بهذا الإجراء ثلاث مرّات في اليوم، صباحًا، ظهرًا ومساء، وهو محدّد الساعة، حيث تحضر وحدة كاملة لعد الأسرى في كل غرفة.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: