القدس: شـهيد قرب باب حطة
القدس المحتلة-القسطل: أعدمت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا بعد إطلاقه النار على نقطة تابعة لها عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان صحفي أن الشاب أطلق النار على قوة تابعة لها عند باب حطة، وقد تم إعدامه بعد عملية مطاردة أصيب خلالها شرطي احتلالي بجراح.
https://www.facebook.com/AlQastalps/posts/242830323978897
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق النار الليلة وقع في المكان الذي قتل فيه اثنان من جنود قوة حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال قبل ثلاثة أعوام.
وعقب إطلاق النار على الشاب، اقتحم جنود الاحتلال المسجد الأقصى عقب إغلاق بواباته، واعتدوا على الحراس.
الصحفي المقدسي فراس الدبس قال لـ "القسطل" إن سلطات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، واحتجزت المصلين في الداخل حتى بعد صلاة العشاء.
وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى وقاموا باعتقال شاب عقب ملاحقته داخل الباحات، واقتحموا مصلى قبة الصخرة والمسجد القبلي بأحذيتهم واعتدوا على حراس الأقصى.
وتابع فرض الاحتلال تشديدات أمنية في محيط الأقصى والبلدة القديمة، وما زالت حتى الآن، وبعد انتهاء الحدث أعادوا فتح الأبواب.
وأوضح أنه في كل عملية تحدث في محيط الأقصى، يقوم الاحتلال بإغلاق الأبواب ومداخل البلدة القديمة ويقتحم الأقصى ويعتدي على السكان والمصلين.
. . .