مواجهات واعتقالات في مخيم شعفاط وعناتا.. والاحتلال يمارس عقابًا جماعيا بحق الأهالي
القدس المحتلة - القسطل: أفاد مراسل القسطل صباح اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتـــلال أخذت قياسات منزل عائلة التميمي التي تتهم نجلها بتنفيذ عملية حاجز شعفاط يوم السبت الماضي.
وجاءت خطوة الاحتلال رغم أنه لم يتم اعتقال الشاب الذي تتهمه قوات الاحتلال بالمسوؤلية عن العملية التي أدت لمقتل مجندة في جيش الاحتلال.
ويأخذ الاحتلال قياسات منازل منفذي العمليات تمهيدا لهدمها، لكنه بالعادة يتذرع بأن القرار جاء بعد انتهاء التحقيقات، لكن حالة الشاب المقدسي التميمي، تكشف أن مثل هذه القرارات تكن معدة بشكل مسبق وتخضع لإجراءات شكلية لتمريرها.
وهدم منازل منفذي العمليات هو أحد أنواع العقاب الجماعي، لكنه ليس الوحيد بالنسبة لما يجري في عناتا ومخيم شعفاط.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مستمرًا على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، منذ 4 أيام، عازلًا بذلك 130 ألف فلسطيني تقريبًا عن محيطهم، معطلًا بذلك كافة مناحي الحياة.
وقال مراسل القسطل إن لجان أهالي أمور الطلبة في مخيم شعفاط وعناتا قرروا تعطيل المدارس بسبب اقتحامات الاحتلال وإمكانية تعرض الطلبة للخطر.
ووقعت مواجهات يوم أمس والليلة الماضية في مخيم شعفاط وعناتا، ووثقت مقاطع فيديو إحراق أهالي المخيم للإطارات في الشوارع تعبيرًا عن احتجاجهم على العقوبات الجماعية المفروضة عليهم من الاحتلال.