الشيخ عكرمة صبري يكشف تفاصيل تحقيق الاحتلال معه في مركز المسكوبية

القدس المحتلة - القسطل: اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري وسلمته استدعاء للتحقيق في مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس.

وحول تفاصيل ما جرى، أوضح الشيخ عكرمة صبري في حديث لـ " القسطل" أنه صباح الإثنين اقتحمت مجموعة من مخابرات الاحتلال بيته وسلمته إشعارًا بالحضور إلى غرفة رقم 4 في سجن المسكوبية من أجل التحقيق.

وتابع أنه في أثناء التحقيق كانت التهم الموجهة له تدور حول فكرة أنه مؤيد للعمليات الاستشهادية وأنه يحرض على المقاومة، وذلك لزيارته بعض بيوت الشهداء، معتبرين أنه مؤيد للعمليات التي نفذوها.

وقال الشيخ صبري إنه نفى التهم الموجهة له ورفض الإقرار بها، مؤكدا أن الدعاء للشهداء هو أمر ديني.

كما أشار المحامي المقدسي حمزة قطينة في حديث مع القسطل أن هذا الاقتحام لمنزل الشيخ عكرمة صبري واستدعائه للتحقيق يأتي ضمن ممارسات الاحتلال القمعية.

ولفت قطينة إلى أنه رغم بلوغ الشيخ عكرمة صبري 84 عاماً إلا أن سلطات الاحتلال تصر على إحضاره إلى سجن المسكوبية، للتحقيق معه والتنكيل به في ظل الوضع الصحي السيء الذي يعاني منه.

ويشار إلى أن الشيخ عكرمة صبري تعرض خلال السنوات الأخيرة  للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، وكذلك للإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه لعدة أشهر متواصلة، إضافة إلى منعه من السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.

كما أن الشيخ صبري تعرض خلال الأشهر الماضية إلى حملة تحريضية ممنهجة وخطيرة من قبل جماعات يمينية استيطانية، وطالبت باعتقاله تحت ذريعة التحريض على مواجهة اقتحامات الأقصى، وزيارة عوائل الشهداء.

رابط مختصر