رفضاً لاستمرار تقليص رواتبهم.. معلمو القدس يعلنون الإضراب المفتوح
القدس المحتلة - القسطل: أعلن مدراء ومعلمو عدد من المدارس في مدينة القدس، أمس الإثنين، الإضراب المفتوح استجابةً لدعوة حراك المعلمين الفلسطينيين، احتجاجاً على عدم صرف الحكومة لرواتبهم كاملةً.
وعُرف من بين المدارس التي أعلنت خوض الإضراب: مدرسة الفتاة الشاملة، والشابات المسلمات، والجيل الجديد، والطلائع، والنهضة، ومدرسة النظامية الشاملة.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي للاتحاد العام للجان أولياء أمور مدارس القدس، رمضان أبو اسنينة، أن "إضراب المعلمين جاء نتيجة عدم التزام وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية، بالإتفاق الأخير مع المعلمين، والذي يقضي برفع معاشاتهم، بل قامت بالمماطلة والتسويف بتنفيذ الإتفاق بحججٍ مختلفة، رغم صدور قرار من رئاسة الوزراء بدفع المعاشات كاملة".
وأضاف أبو اسنينة لـ"القسطل" أن "المعلمين اضطروا للجوء إلى الإضراب في ظل الظروف المعيشية الصعبة، لا سيما وأنهم يتقاضون رواتب دون الحد الأدنى لمستوى المعيشة بالقدس".
وطالب وزارة التربية والتعليم بـ"الالتزام الفوري بالاتفاقيات الموقعة، وحل مشكلة الإضراب، وإنصاف من يجب انصافه، حتى تعود المسيرة التعليمية إلى وضعها الطبيعي، قبل أن تكون الخسائر كبيرة على المجتمع".
بدورهم، وجه مدراء المدارس في القدس كتاباً رسميًا لمحافظ المدينة عدنان غيث، مطالبينه بـ"التدخل العاجل لدى الجهات المعنية لحل وإنصاف معلمي القدس، من خلال انتظام الراتب بشكل كامل، وجدولة المستحقات ضمن فترة زمنية محددة، حفاظاً على الصرح التعليمي من الأسرلة والإغلاق".
في السياق ذاته، تواصلت "القسطل" مع ممثلي وزارة التربية والتعليم في القدس للحصول على تصريح حول ردهم على قضية إضراب المعلمين، إلا أنهم رفضوا التعقيب على ذلك.
يُشار إلى أن المعلمين في القدس يتقاضون نسبة 80% فقط من رواتبهم، منذ أكثر من عام.
يُذكر أن الإضراب شمِل أيضاً مدارس في الضفة الغربية، التي بدأت بخوضه منذ الأحد الماضي، للسبب ذاته.