بعد 20 عامًا من الأسر..الإفراج عن الأسير المقدسي منير الرجبي وإبعاده إلى الخليل
القدس المحتلة - القسطل: استقبل أهالي مدينة الخليل، مساء اليوم، الأسير المقدسي منير الرجبي (50 عامًا).
وأفرجت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» ظهر اليوم الأحد، عن الرجبي، وأبعدته عن مكان إقامته في حيفا، بعد أن قضى 20 عامًا في سجون الاحتلال، ورافقته من سجن النقب، حتى وصل إلى مدينة الخليل مساء اليوم".
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن "الأسير الرجبي قد اعتُقل بتاريخ 17 آذار/مارس من العام 2003".
وأضاف أن "سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بسحب الهوية المقدسية من الرجبي في العام 2019".
وأشار النادي إلى أن قرار الإبعاد "ينذر بمستوى المخاطر المتصاعدة، على مصير المئات من الأسرى المقدسيين، والأسرى الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948، خاصّة مع التّحوّلات التشريعية التي نشهدها في ظل حكومة الاحتلال الأكثر تطرفًا على الإطلاق".
تم اعتقال الأسير الرجبي، بتهمة مقاومة الاحتلال، وإيواء شقيقه الاستشهادي حافظ الرجبي بطل عملية المسجد الإبراهيمي، بتاريخ 11 شباط 2003، والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي وجرح 4 آخرين، وتبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
ويذكر أن آخر عملية إبعاد لأسير فلسطيني قبل الرجبي، كانت للمقدسي والناشط الحقوقي صلاح الحموري، والذي كان معتقلا إداريًا دون تهمة موجهة إليه، وكان قد أبعد من القدس لفرنسا في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.