بعد 3 سنوات في سجون الاحتلال..الأسير المقدسي فادي خويص يعانق الحرية
القدس المحتلة - القسطل: أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الأحد، عن الأسير فادي بركات بشير خويص (20 عامًا)، من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.
وقالت فاطمة خويص، شقيقة الأسير، إن سلطات الاحتلال أفرجت اليوم عن أخيها فادي بركات، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 3 سنوات ونصف.
وذكرت فاطمة بركات لـ"القسطل" أن "قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، اعتقلت الأسير بركات، بتاريخ 31 آب/أغسطس 2019، بعد مداهمة منزله في بلدة الطور، ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به وهاتفه".
وأشارت إلى أن "النيابة «الإسرائيلية» كانت قد وجهت لبركات تهمة إلقاء «المولوتوف»، خلال المواجهات في البلدة".
وأضافت أن "الأسير قد أكمل تعليمه وهو معتقل، وأنهى الثانوية العامة في سجون الاحتلال".
وأوضحت أن "الأسير يعاني من مشاكل صحية كثيرة، وقد أجريت له عملية قلب مفتوح قبل عام من اعتقاله، ويواجه مشاكل في نظره، ولا يستطيع المكوث دون ضوء"، مشيرة إلى أن "الاحتلال قد تعمد حبسه 40 يومًا في العزل الانفرادي، في زنزانة شديدة البرودة، لا يدخلها الضوء".
وتابعت: "قد تعرض بركات لكثير من التنكيل والضرب الشديد داخل السجون، لدرجة أنه أصبح يتعرض لإغماء يومي".
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال قد اشترطت على عائلة الأسير، قبل الإفراج عنه اليوم، منع الاحتفال والتجمع في بلدة الطور، لاستقبال الأسير فادي بركات.
يذكر أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" صعدت من أساليب ومعدل التعذيب وسوء المعاملة بحق الأسرى والمعتقلين، ويتعرض مئات المعتقلين للتعذيب والتنكيل، منذ لحظة الاعتقال، مرورا بالتحقيق، وحتى بعد الزج بهم في السجون والمعتقلات.