ضرب واعتقال ورشٌ بالغاز الحارق..عائلة "غرابلة" تروي تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليها في ليلة الغفران العبري
القدس المحتلة - القسطل: تتفنن حكومة الاحتلال وسواعدها في فنون التعذيب والاعتداء والانتهاكات المتعددة بحق المقدسيين، سواء بالضرب أو بالشتم والإهانات.
وكانت آخر الاعتداءات، التي وثقتها القسطل هي اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على منزل عائلة غرابلي المقدسية، بالتزامن مع ليلة "عيد" الغفران العبرية.
وروى الشاب مجد غرابلي الذي اعتدت عليه القوات التفاصيل: "كنا نلاعب أنا وابن خالي القطة في الشارع، وفي الأثناء مرت امرأة مستوطنة من الطريق، وبدأت تصرخ دون سبب، فقط لأن وجودنا يسبب استفزازًا لها، واستغلت أنها كانت ليلة عيد الغفران العبرية، محاولة التبلي علينا".
وذكر: "حينها اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا وأطلقت علينا قنابل الغاز الحارقة، وضربوا الأطفال بعصا كهربائية".
وأضاف أثناء سرده للتفاصيل أن "قوات الاحتلال قد ضربته بالعصا الكهربائية على ركبته، رقم أنها مكسورة، ثم اقتادته القوات للسيارة من أجل اعتقاله، وفي الأثناء تعرض هو وابن خاله للضرب المبرح".
وأشار إلى أن "المستوطنة قد حاولت التهجم على ابن خالي الصغير، فأوقفتها وقلت لها أن لا تضربه، فأصبحت تصرخ وجلبت الشرطة الإسرائيلية".
وقال والده: "رشوني الغاز الحارق، وضربوا والدي الذي يصل عمره إلى أكثر من 87 عامًا، واستعلموا كل إمكانياتهم ليلحقوا بنا الضرر، حتى الطفل الصغير لم يسلم منهم وضربوه".