جمال عمرو "للقسطل": يجب على جميع الأمة التعبئة لأجل التحرير
القدس المحتلة - القسطل منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، يحاول الاحتلال فرض حصاره على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس ويمنع الفلسطينيين من دخولها إلا ساكنيها.
فقد منع الاحتلال المصلين وخصوصا من هم دون الـ50 عاما من دخول أبواب سور القدس نحو المسجد الأقصى وقتَ كل الصلوات بما فيها صلاة الفجر، مما يضطر عشرا الفلسطينيين لتادية الصلوات على أعتاب السور، وبعضهم يؤدي صلاة الجنازة على الأبواب أيضا، بعد منع الاحتلال إدخال الجثمان.
فيما يقيد الاحتلال دخول حراس وموظفي المسجد الأقصى، وتم نجميد عمليات الترميم والإعمار منذ السبت الماضي.
يقول الباحث المقدسي جمال عمرو، "نحن بمرحلة حاسمة جداً جداً.. والأقصى له كرامة عند الله تعالى، وهذه الكرامة لأجلها الآن يرتقي آلاف الشهداء، ولهذا السبب يزلزل الاقصى زلزالا شديداً".
وأضاف أن المسجد يضع الآن الخطوط الحمراء، كأنه يقوم بعملية فرز، بفرز الصادق من الكاذب، والحر من المنافق والمخلص من الخاذل.
"وبالتالي نحن بمرحلة تمحيص، والأقصى أيضاً بحصاره في تمحيص، وهو عنوان المعركة ويقودها، أساس الحرب هو الأقصى"، يقول عمرو.
ونوه إلى أنه من ثلاثة أشهر الاخيرة الماضية، بدأ يرسل عبر وسائل الإعلام رسالة واضحة المعالم، وهي عدم الدخول في التفاصيل المحبطة التي تحبط الأمة وتجعلها تيأس.
وأكد عمرو: "علينا بأن نبدأ بالتعبئة في كل شيء، المطلوب هو التعبئة لأجل التحرير في كل بلاد الدنيا، كل من يستطيع عليه أن يعمل على التعبئة في المكان الذي هو فيه".
وختم بقوله إن "هذه المرحلة هي مرحلة اتخاذ القرار ويجب أن يكون واضح كوضوح الشمس، وإن أقل من ذلك هو خذلان وهزيمة وكارثة ولا يجوز ذلك بتاتاً".