منذ بدء معركة طوفان الأقصى.. قوات الاحتلال تستفرد بمصلى باب الرحمة
القدس المحتلة - القسطل: استفردت قوات الاحتلال بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وقيدت وصول المصلين للمصلى، منذ بدء معركة طوفان الأقصى، السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر خاصة "للقسطل"، إن قوات الاحتلال لم تبق شيئاً على حاله في مصلى باب الرحمة، غير السجاد، وما بقي من كراسي ومصاحف.
وأضافت إن قوات الاحتلال كسروا نافذتين، وسحبوا أغراض مخزن المصلى من قهوة وشاي.
وقال المرابط في المصلى أبو بلال أبو اسنينة، إن قوات الاحتلال أزالت ستائر وسماعات المصلى، بحيث لا يستطيع المصلين سماع خطبة الجمعة داخل المصلى.
وأشار : "أي شيء نضعه داخل المصلى يتم مصادرته، ولكن نحن نعمل مع الله.. لا نهتم لأي شيء، شو ماخربوا بنعمر ونجيب".
وأردف: "لا أحد يقدر على إبعادي عن المصلى.. وسنبقى نخدم باب الرحمة لآخر العمر".
ويقيد الاحتلال وصول المصلين لمصلى باب الرحمة، حيث يتم تصوير أي أحد يصل للمصلى، ووتعميم صورته على الأبواب لمنع دخوله للمسجد الأقصى.
يذكر أن قوات الاحتلال فرضت حصارا مشددا على المسجد الأقصى المبارك منذ بدء معركة طوفان الأقصى، واعتدت على موظفيه ومرابطيه، فيما منعت حتى بعض كبارا السن من الدخول للمسجد.