هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال تستفرد بالأسيرات
القدس المحتلة - القسطل: في ظل الهجمة الوحشية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، تستفرد إدارة السجون بتعذيب الأسيرات و التنكيل بهن بمختلف الأشكال، مستغلة بذلك منع زيارة المحامين والأهل لهن، و التعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.
وفي بيان لها، نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تفاصيل اقتحام سجن الدامون يوم 19 من الشهر الجاري، من قبل قوة كبيرة من السجانين المدججين بالدروع الواقية ضد الرصاص، وهم يحملون بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز و الأسلحة.
وأضافت إن قوات الاحتلال قامت بقلب الغرف رأسا على عقب، و إفراغها من كافة الأغراض مثل الطاولات و الكراسي و أدوات المطبخ، والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة والاغراض التي صنعنها او اشترينها الأسيرات من حسابهن الخاص.
وأكدت أن حتى الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيدي القوات، حيث تم تمزيقها، وعند رفض الأسيرات لما يجري، قامت قوات القمع بضرب الأسيرات و عزل جزء منهن، كما أغرقوا الغرف بالغاز دون مراعاة لوجود القاصرات، و الكبيرات بالسن، و المصابات والمريضات، علماً ان هناك أسيرات يعانين من حساسية وربو.
والى جانب كل ما سبق، بينت هيئة شؤون الأسرى أن الأسيرات يخضعن لعقوبات مشددة منذ 16 يوما، على النحو التالي:
1. منع الأسيرات من الاتصال بأهلهن و المنع من الزيارة.
2. منع زيارة المحامين.
3. الحرمان من الفورة.
4. الحرمان من الكانتينا.
5. مصادرة كافة الأدوات الكهربائية.
6. تقليص مدة الاستحمام الى ربع ساعة باليوم لكل غرفة.
7. اقتحامات متكررة للغرف و تهديدات بالقتل و شتائم مستمرة.
علما أن هناك حملة اعتقالات كبيرة في الآونة الأخيرة، معظمها تحت ذريعة التحريض و النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد الأسيرات الحالي قرابة الـ 50 أسيرة في سجن الدامون، عدا عن المعتقلات اللواتي بالتحقيق أو بمعبر سجن الشارون، وهذا الرقم قابل للتغيير في أي لحظة.