الأسير عبد العفو زغير .. الأب والابن الحنون والصحفي المبدع
القدس المحتلة - القسطل: اعتقلت قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضية المصور الصحفي عبد العفو بسام زغير من مدينة القدس المحتلة، وحولته للتحقيق في مركز المسكوبية.
وقالت زوجته فاطمة أبو طير "للقسطل": " إن عبد العفو خرج يوم الجمعة لأداء الصلاة في واد الجوز بسبب منع دخول الشبان للمسجد الأقصى، وتم توقيفه باب العامود، وتفتيشه واعتقاله".
وأضافت أن الشرطة اتصلت بهم وأخبرتهم أنه موقوف، وتم تأجيل محاكمته حتى يوم الثلاثاء القادم، لحين انتهاء اجراءات التحقيق.
ومساء الأحد، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته في بلدة بيت حنينا شمال القدس وعاثت فيه خرابا، وهددت باقتحام منزله في بلدة كفر عقب.
وأردفت زوجته: "عبد العفو صحفي حر، لديه أكثر من 500 ألف متابع على الانستغرام، انسان اجتماعي جداً، له علاقاته الكثيرة سواء عن طريق المسجد الأقصى أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفي أشغاله في الأعمال الخيرية، فهو يسافر كل فترة من خلال عمله فيها، وشغله ضمن العمل الإنساني، وهكذا شكل دائرة علاقات كبيرة، والتي من خلالها هو فعال دائما في مجتمعه، وله بصمات في أماكن لا حصر لها".
وأشارت إلى أن علاقته بالمسجد الأقصى علاقة وثيقة، كان دائم الصلاة فيه خلال أيام الأسبوع، ولكن في يوم الجمعة يصلي في واد الجوز بسبب منع دخول الشبان للمسجد الأقصى.
وختمت بقولها: "إن عبد العفو إنسان عائلي بامتياز، لديه 4 أبناء، يحيى 6 سنوات، ويوسف 3 سنوات، والتوأم ريم وليلى 3 شهور، عطوف حنون مع عائلته ووالديه، كان ومنذ بداية الحرب وبسبب إغلاقات حاجز قلنديا، يخرج فجرا لإيصال أولاده للمدارس، ترك فراغا مع أولاده متعلقين فيه كثيرا".
وطالبت زوجته الجهات الرسمية والمختصة بمعرفة ظروف اعتقال عبد العفو، والإفراج عنه، فهم لا يعلمون أي شيء عنه.