في ظروف قاهرة...الاحتلال يواصل عزل الأسيرة فدوى حمادة في الدامون
القدس المحتلة - القسطل: تواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، عزل الأسيرة المقدسية من صور باهر، فدوى حمادة، انفرادياً بظروف قاهرة منذ نحو شهرين، بحسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وقالت الهيئة إن إدارة سجون الاحتلال أعادت عزل الأسيرة حمادة للمرة الثانية بتاريخ ١٠ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقضت الأسيرة حمادة سابقاً أكثر من شهرين في عزل سجن "الجلمة" برفقة الأسيرة المحرّرة جيهان حشيمة.
وتعاني الأسيرة حمادة من أوجاع شديدة بالخاصرة ومن سوء الطعام المقدم لها كماً ونوعاً، وكذلك من رائحة المرحاض الكريهة داخل الزنزانة، وذلك بالإضافة إلى معاناتها من البرد الشديد والقارص وقلة الملابس الشتوية والدافئة وحرمانها من زيارات الأهل والكانتينا منذ نحو شهرين.
وكشفت محامية هيئة الأسرى، بعد زيارة الأسيرة حمادة اليوم الخميس، إلى أن إدارة السجن تحرمها من أي اتصال بالعالم الخارجي، ولا تعلم حتى بالوقت وتحتجز في زنزانة ضيقة عتمة عفنة رائحتها كريهة وفيها كاميرا مراقبة على مدار الساعة ما يحرمها من أي نوع من الخصوصية.
يذكر أن الأسيرة المقدسية فدوى حمادة تبلغ من العمر 34 عامًا، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، وأم لخمسة أطفال، أصغرهم ثلاث سنوات ونصف.
واعتقلت حمادة في الثاني عشر من آب/أغسطس عام 2017، بزعم محاولة تنفيذ عملية "طعن"، وحكم الاحتلال عليها بالسجن عشر سنوات، ودفع غرامة مالية ٣٥ ألف شيقل.
تجدر الإشارة أن إدارة سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، بدأت بانتهاج سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى منذ عام 1967، وتعتبر من أشد سياسات العقاب التي تستهدف قتل الأسير والأسيرة جسديًا ونفسيًا ومعنويًا.
. . .