حبس منزلي وإبعاد.. الاحتلال يفرج عن معتقلي وادي الربابة
مدينة القدس المحتلة - القسطل: أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأحد، عن 6 معتقلين من عائلة عوض، بعد اعتقالهم صباح اليوم، من أراضي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى أثناء تصديهم لعمليات استفزاز طواقم “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، بعد قيامها برفقة معدّاتها وجرّافتها بعمليات تجريف في وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى.
وقال عضو لجنة حي واد الربابة " أحمد عوض سمرين" لموقع "القسطل": "تم اعتقالنا من حي وادي الربابة صباحا، بينما كنا بانتظار المحامي مهند جبارة لجلب قرار الإيقاف، لكنه للأسف لم يتم، حيث اعتقلتنا قوة كبيرة من ضباط وقيادات في شرطة الاحتلال، لمنح سلطة الطبيعة حرية العمل".
وأضاف سمرين:" كل المعتقلين اليوم من عائلة عوض، لأن الأرض التي تقوم سلطة الطبيعة بتجريفها ملكنا، والاعتقال جاء لإفساح المجال أمامها للعمل بحرية".
وأكد سمرين أن الاحتلال اتهمهم بمهاجمة سائق الجرافة وطاقم سلطة الطبيعة وذلك لتبرير الاعتقال والإبعاد لمدة 10 أيام عن حي وادي الربابة بالإضافة لـ 5 أيام في الحبس المنزلي.
وناشد سمرين العائلات في سلوان بضرورة التكاتف في وجه البطش "الإسرائيلي" لأن الاحتلال لا يفرق بين أراضي عائلة وأخرى.
يذكر أن أراضي وادي الربابة تعود ملكيتها لأهالي بلدة سلوان، وتعتبر أحد أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمساحة تبلغ 210 دونمات.
. . .