الحكم بالسجن 32 شهرًا بحق المقدسي عز الدين أبو صبيح

القدس المحتلة - القسطل: أصدرت المحكمة المركزية "الإسرائيلية" غربي القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، حكماً على الشاب المقدسي عز الدين مصباح أبو صبيح 23 عامًا بالسجن الفعلي لمدة 32 شهرًا. ويقبع أبو صبيح في سجن جلبوع منذ 8 شهور، وهو معتقل منذ شهر تموز 2020، بعد أن اختطفته وحدات خاصة "إسرائيلية" من محال تجاري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت أبو صبيح بتاريخ 2020/7/9 قبل اعتقاله لدى قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وهو في طريقه إلى رام الله، على حاجز تابع للسلطة الفلسطينية. وفي 2021/1/5 خالفت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي عز الدين مصباح أبو صبيح بقيمة 5000 شيقل أي ما يعادل 1500 دولار، بزعم أنّه مريض كورونا وأنّه خرج من حجره البيتي الذي أعطاه بنفسه لوزارة الصحة التابعة للاحتلال في الـ16 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. يُشار إلى أن أبو صبيح (23 عامًا) أُصيب وأكثر من سبعين أسيرًا فلسطينيًا في يوم واحد بفيروس كورونا في قسمي 1 و3 بسجن “جلبوع”، وذلك في الثالث من تشرين ثاني الماضي، وعلى إثره تم إغلاق المعتقل بالكامل يذكر أن الأسير عز الدين، هو ابن الشهيد الأسير المحرر مصباح أبو صبيح، والملقب بـ"أسد القدس والأقصى"، والذي استشهد في أكتوبر/2016، بعد اشتباك مسلح مع عناصر من الوحدات الإسرائيلية "اليسام"، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.  

رابط مختصر