الحاج بدر الرجبي .. المرابط العنيد يودّع القدس والأقصى
القدس المحتلة - القسطل: توفّي اليوم المرابط والمدافع عن القدس الحاج بدر الرجبي (96 عامًا) عرفته باحات وأبواب الأقصى وحجارة القدس منذ صغر سنّه، وعرفه أهل المدينة بابتسامته الجميلة وروحه الطيّبة وبصوته حينما صرخ: “أين أنتم يا عرب” حينما أُغلقت أبواب الأقصى.
كان قلبه معلّقًا بالمسجد الأقصى، وأمضى حياته في باحاته، كان مرابطًا عنيدًا، لا يخاف الاحتلال بل يواجهه بكل قوّته، يحبه روّاد المسجد ويعرفونه بـ”أبو إبراهيم”
كتب عنه المحامي خالد زبارقة: “هذا الرجل جسَّد معنى الرباط في القدس والأقصى بأعمق معانيه؛ لم يلق بالاً بمفردات الفهلوة السياسية والحزبية، إنما قادته فطرته السليمة إلى معاني الرباط التي توصل إلى مرضاة الله عز وجل”.
وأضاف: “أذكره وهو يقف أمام بوابات الأقصى وهو يصرخ واااإسلاماه واااإسلاماه واااإسلاماه.. ذلك هو الطريق الطبيعي الذي يوصل إلى الحقيقة المطلقة وكل ما سواها إنما طرق تتصادم مع سنن الله في الأرض”.
كلّ من عرف الرجبي نعاه اليوم، كتبوا فيه كلمات مؤثّرة، فهم يعرفونه تمامًا، هو أكبر من ذاك المحتل الذي أنزل دمعته، وتألّم لإغلاق أبواب المسجد الأقصى، احترق قلبه بسبب كل من تخاذل ونسي قضية القدس وقال “أين أنتم يا عرب!”.
إليكم بعض ما كتبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم: