المجلس الأرثوذكسي يتهم البطريركية بالتفريط بفندق الامبريال
القدس المحتلة - القسطل: قال عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين عدي بجالي إن البطريرك ثيوفيلوس وطاقم المحاماة الخاص به تخاذلوا بالدفاع عن ما يسمى بعقارات باب الخليل ( دار في باب حُطة، ونزل دير مار يوحنا الملاصق لكنيسة القيامة، والأرض المحيطة بجامع سلوان من ٤ جهات، وعقار فندق البترا وعقار فندق الامبريال بباب الخليل).
وأضاف بجالي في مقابلة لموقع "القسطل" أن التخاذل تمثل في الإجراءات القانونية والمحاكم، حيث خسرت البطريركية القضية التي قدمتها شركات الاستيطان للمحكمة بطلب الإعلان عنها كصاحبة الصلاحية بهذه العقارات التي " استأجرتها " بإيجار محمية من البطريركية عام ٢٠٠٥.
وأوضح عضو المجلس المركزي الارثوذكسي أن المحكمة المركزية بالقدس، أصدرت قرارا عام ٢٠١٧ بـ"قانونية الاتفاقيات وأحقية شركات الاستيطان بالعقارات"، مضيفا أن البطريركية استأنفت لمحكمة العدل العليا والتي صدر عنها قرارا يؤكد على قرار المركزية.
وأردف بجالي أن البطريركية قدمت قضية جديدة لدى المحكمة المركزية والتي قامت برفضها، مشيراً أن إلى كل تلك العقارات داخل أسوار القدس تسربت بصورة وأخرى لشركات الاستيطان.
وأكد بجالي أن العقارات الخمسة ( دار في باب حُطة ، نزل دير مار يوحنا الملاصق لكنيسة القيامة، الأرض المحيطة بجامع سلوان من ٤ جهات، عقار فندق البترا وعقار فندق الامبريال بباب الخليل)، مؤجرة، موضحا أن العقارات الثلاث، دار حُطة لعائلة علازين، فندق البيترا لعائلة قرّش، والامبريال لعائلة الدجاني، والتي كانت موضوع القضية، مؤجرة بإيجارات مختلفة.
وقال بجالي لموقع "القسطل" إن أبو وليد الدجاني مدير فندق امبريال أصبح وغيره بسبب تخاذل البطريركية مستأجرين لدى المستوطنين، ومطالبين بدفع الايجار، وفي حال امتناعهم سيصدر بحقهم حكم إخلاء العقارات، إضافة للمطالبة المالية.
واستنكر بجالي تصريحات الدجاني التي تثمن دور البطريرك وأنه ترك وحده في الدفاع عن العقارات المقدسية، مؤكدا أن الدجاني رفض الاستمرار بالمحكمة الأولى وانسحب منها، ووصفها في وقت سابق في تقرير صحفي "انتصارا"، وبأنه يثق بطاقم البطريركية القضائي وبطولات ثيوفيلوس ورفض أي تعاون مع المجلس الوطني الأرثذوكسي للدفاع عن باب الخليل.
وتساءل بجالي عن المناشدات التي يقوم بها الدجاني لجهات وطنية، إن كان يريد أن تقوم هذه المؤسسات بدفع إيجارات واستحقاقات مالية لشركات استيطان؟
وقال بجالي "للقسطل": لم يفتْ الوقت، لاسترجاع باب الخليل، لكن هذا يحتاج الى إرادة وقرار على عدة مستويات من هيئات وجهات رسمية ،ونحن بدورنا قدمنا بعد صدور القرار الأول عام ٢٠١٧، وقدمنا لهم تقريرا خطيا يحمل اجتهادا وخطة قضائية لقلب قرار المحكمة ولغاية اللحظة لم نحصل على رد من تلك الجهة، بل أمعن اكثر من جانب رسمي بتقديم الدعم لثيوفيلوس بائع الأوقاف والقدس".
وكان مدير فندق امبريال الدجاني قال في مقابلة صحفية إن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن "ثيوفيلوس الثالث" يقوم بجهود للحفاظ على العقارات المقدسية لمنع الاستيلاء عليها من قبل جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية، وأنه ترك وحيدا في الدفاع عن العقارات المقدسية، مطالبا المؤسسات الوطنية بالوقوف مع البطريرك ووقف الحملات "الظالمه ضده" كما وصفها بجالي.
وحصل موقع "القسطل" على رسالة أرسلها المجلس الوطني الأرثوذكسي لأبو وليد بجالي، ولم يحصل المجلس للآن على أي رد، إليكم الرسالة:
. . .