والد شاب مقدسيّ: "لا أريد أن يموت ابني بين يدي عناصر الاحتلال"
القدس المحتلة - القسطل: اعتدت قوات الاحتلال يوم أمس، على الشاب محمود بركات (30 عاماً) للضرب المُبرح من قبل قوات شرطة الاحتلال قرب الشيخ جراح، دون أي سبب، فقط لمجرّد التنكيل به، بحسب عائلته.
وقال والده عدنان بركات لـ”القسطل”: “إن ابني تعرّض قبل سنوات للاعتقال من داخل المسجد الأقصى المبارك، وقضى عدّة أيام في التحقيق وسجون الاحتلال، وانتهت قضيته، بلا حكم ولا أي شيء”.
وأوضح أنه تم الاعتداء عليه من قبل عناصر من الشرطة أكثر من ثلاث مرّات، حيث تم ذلك بشكل همجي وتعسفيّ دون أي سبب، حيث كان آخر اعتداء عليه يوم أمس.
وأشار إلى أن ابنه محمود كان قد غادر أمس المسجد الأقصى، وعند وصوله منطقة الشيخ الجراح (قرب فندق الإمبسادور) اعتدت عليه مجموعة من عناصر الشرطة بالضرب المُبرح وبألفاظ نانية، ما تسبب له بعدّة رضوض وكسور في جسده.
محمود بركات من سكان بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، وهو متزوج ولديه ابنة.
في إحدى المرات التي تعرّض فيها بركات للضرب، كانوا يهدّدونه بالسجن ويقولون له بحسب ما رواه والده: “بدنا نخلّي إمّك تبكي عليك في المحاكم”!.
وناشد والده جميع المؤسسات المعنية بضرورة إيجاد حل لما يتعرّض له ابنه من انتهاكات من قبل عناصر الاحتلال، ويقول: “لا أريد أن يموت ابني يومًا بين يديهم.. إن كانوا يُريدون حبْسه فليحبسوه.. لا أن يُنكّلوا به بهذه الطريقة البشعة”.