الاحتلال يدرس حرمان الفلسطينيين من دخول القدس خلال رمضان
القدس المحتلة - القسطل: ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "إسرائيل" تدرس تقييد دخول الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الإذاعة في بيان لها، إن الاحتلال يدرس تقييد خروج الفلسطينيين من الضفة المحتلة للقدس والداخل الفلسطيني، بسبب الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بفيروس كورونا فيها، علمًا بأن فئة العمال الذين حصلوا على اللقاح ستكون مستثنية من القرار في حال تم اعتماده.
وأوضحت أنه سيتم أيضًا دراسة تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى الضفة خلال شهر رمضان، حيث سيتم البتّ في هذا الأمر من قبل وزير جيش الاحتلال بني غانتس خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب الإذاعة، فإنه من المتوقع منع دخول أهالي الضفة المحتلة للمسجد الأقصى في شهر رمضان.
وأشارت إلى أن المنظومة الصحية في دولة الاحتلال تدعم هذه الخطة، حسب وصف الإذاعة، في حين قال مسؤولون أمنيون إنه "لا مانع حتى الآن من إغلاق الحواجز الموصلة بين الضفة والداخل الفلسطيني والقدس".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تضيّق على الفلسطينيين من كافة مدن الضفة وتمنعهم من دخول المسجد الأقصى طوال العام، وتمنعهم أيضًا من دخوله خلال شهر رمضان وتحرمهم من أداء عباداتهم وصلواتهم فيه، ولا تسمح إلّا لفئات معينة وفي الوقت الذي تحدّده بنفسها (أيام الجمع).
ويضطر العشرات من الشبان الفلسطينيين ممن حرمهم الاحتلال من دخول القدس إلى الوصول إلى العاصمة عبر تسلّق جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين القدس وضواحيها ومدن الضفة، والوصول إلى أحب الأماكن لقلوبهم والاعتكاف والرابط فيه حتى انتهاء شهر رمضان.
أمّا عن الحركة التجارية في القدس، وخاصة في البلدة القديمة، فهي تنشط بشكل لافت جدًا خلال شهر رمضان، بسبب توافد مئات آلاف المصلين من كافة فلسطين المحتلة إلى العاصمة والمسجد الأقصى.