في يوم الأسير الفلسطيني.. تعرّفوا على عدد الأسرى المقدسيّين في السجون
القدس المحتلة - القسطل: يحيي الشعب الفلسطيني “يوم الأسير الفلسطيني” الذي يوافق الـ17 من شهر نيسان من كل عام، والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 وفاءً لنضال الأسرى وتضحياتهم.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي نحو 4500 أسير في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، من بينهم 41 أسيرة غالبيتهنّ في سجن الدامون، إضافة إلى 140 طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون؛ عوفر، مجدو، والدامون، وذلك بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأطلقت مؤسسات الأسرى حملة إلكترونية للتغريد على منصات التواصل الاجتماعي على وسم #ولدنا_ أحرارا الذي تفاعل معه العديد من الفلسطينيين وذوي الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
من جهته، ذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، أن الاحتلال يحتجز في سجونه نحو 340 أسيرًا مقدسيًا (من حملة الهوية الإسرائيلية -الزرقاء) في عدّة سجون.
وأشار إلى أن من بينهم 42 أسيرًا حُكموا بالسجن المؤبد عشرات المرّات وما زالوا في انتظار حريّتهم، أقدمهم الأسير سمير أبو نعمة المعتقل منذ عام 1986، أمّا أعلاهم حكمًا فهو الأسير وائل قاسم المحكوم بالسجن المؤبد 35 مرّة و50 سنة.
وأشار إلى أن من بين الأسيرات الفلسطينيات، هناك 11 أسيرة مقدسية (4 أمهات) يحتجزهنّ الاحتلال في سجن “الدامون” معظمهنّ محكومات بالسجن لعدّة سنوات.
أما الأسرى الأطفال، فقد بلغ عددهم بحسب لجنة أهالي الأسرى القدسيين، 25 طفلًا، إلى جانب تحويل عشرات الأطفال إلى “السجن المنزلي” الذي يحوّل بيت القاصر إلى سجن، وذويه إلى سجّانين، فيؤثّر على نفسيّته سلبًا، بحسب أبو عصب.
ويحتجز الاحتلال جثامين سبعة أسرى من بينهم الأسير الشهيــد عزيز عويسات من بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس المحتلة، وذلك منذ عام 2018.