بعد شتم رسول الله في "مسيرة الأعلام"..ناشطون يطلقون وسم #إلا_رسول_الله
القدس المحتلة - القسطل: لم تكفِ عنجهية الاحتلال اقتحام ساحة باب العامود لإقامة "رقصة الأعلام الإسرائيلية" أمس الثلاثاء، لكن مجموعة من المستوطنين شتموا في مسيرتهم الرسول عليه السلام، ما أثار نقمة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى إثر هذه الشتيمة، تفاعل مغردون غضباً مطلقين وسم #إلا_رسول_الله، ليحقق بذلك أحد الأوسمة الأكثر تداولاً في المنطقة العربية.
ولم يكتفِ المستوطنون بشتم نبي الله فقط، فقاموا أيضاً بشتم الدين الإسلاميّ وشخصياتٍ بارزة في المقاومة، ورددوا هتافات"الموت للعرب" كذلك تعرض الصحفيون للاعتداء اللفظي والجسدي بضربهم بالحجارة والزجاج.
وجاءت ردود الناشطين على موقع تويتر باستخدام وسم"إلا رسول الله" كالتالي:
قال الدكتور عبدالله معروف:" هذا المتطرف هو الذي تجرأ أمس على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وشتمه جهاراً نهاراً أثناء ما يسمى "مسيرة الأعلام" في القدس، احفظوا وجهه جيداً، وقال معروف إنه امتنع عن نشر فيديو الإساءة، لبشاعة ما ورد فيه.
بينما قال الدكتور عبدالعزيز التويجري:" في "مسيرة أعلام" الصهاينة في باب العمود يوم أمس، نادى الصهاينة بالموت للعرب، وسبّوا رسولنا صلّى الله عليه وسلّم، واعتدوا على الفلسطينيين وعلى الإعلاميين، هذه هي حقيقة الكيان الغاصب".
أما الناشطة HFSA فقالت: " بدون أي احترام، اليوم هذا الشخص يهين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في الدقائق الأولى من "مسيرة الأعلام "، لقد أهان رمز المسلمين وأحبهم، عارٌ على أولئك الذين يسعون إلى إقامة علاقات مع هذا الاحتلال" .
وقال مغردٌ باسم لبيك يا أقصى، أن الرسول عليه السلام صلى في المسجد الأقصى الذي كان أول القبلتين، ولا ينبغي أن يهان في ذات المكان، وذلك لأننا سمحنا للاحتلال بالتلاعب بمقدساتنا وإهانة رسولنا".
وأكد الكاتب رضوان الأخرس أن جزءًا رئيسياً من عدوان الاحتلال على القدس، يستهدف مسرى رسول الله ﷺ، لأن حقدهم على الإسلام وعلى المقدسات وعلى الرسول محمد ﷺ جزءٌ لا يتجزأ من معتقداتهم وأفكارهم الإجرامية.
. . .