"أنا ما بهدم بيتي بإيدي" .. سلطان الحلّيسي يفرّغ منزله المطلّ على الأقصى
القدس المحتلة - القسطل: “أنا ما بهدم البيت اللي حطّيت فيه دم قلبي.. بدهم يهدّوا .. يهدّوا هم .. أنا ما بهدّوا”. لن يقوم سلطان الحليسي بهدم منزله في حي المغاربة في القدس المحتلة، فهذا المنزل يحمل الكثير في الذاكرة مع زوجته وأبنائه.
يقول الحليسي لـ”القسطل” إنه بنى منزله الذي لا تتجاوز مساحتة 65 مترًا مربعًا عام 2014، وعاش فيه مع زوجته وأبنائه الأربعة.
المنزل الذي تُطلّ شُرفته على المسجد الأقصى المُبارك، يعيش فيه أبناء سلطان؛ سعيد ومحمد وسهام وسامر، أكبرهم يبلغ الـ13 من عمره، وأصغرهم قد بلغ السادسة، عاشوا في هذا المنزل وكبروا فيه، واليوم يُريد الاحتلال أن يسلبهم إياه.
يبين الحليسي أنه منذ بناء هذا المنزل عام 2014 وبلدية الاحتلال تُلاحقه بحجة البناء غير المرخّص، حيث فرضت عليه مخالفة بقيمة 35 ألف شيقل.
ويضيف أنه قبل نحو أسبوعين، أمرته بلدية الاحتلال بهدم المنزل الذي يأويه وعائلته، ذاتيًا، لكنه رفض ذلك.
يقول لـ”القسطل”: “حكيتلهم أنا ما بهدم البيت اللي حطّيت فيه دم قلبي.. بدهم يهدّوا .. ييجوا ويهدّوا هم .. أنا ما بهدّوا”.
شرع سلطان الحليسي بتفريغ محتويات منزله، فآليات بلدية الاحتلال برفقة الشرطة قد تباغتهم في أي وقت لهدم المنزل.