#فيسبوك_يحجب_القدس.. وسم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

القدس المحتلة- القسطل: أثار تعطيل موقع "فيسبوك" أضخم الصفحات الإخبارية المقدسية "القسطل" و"ميدان القدس"، غضباً في صفوف النشطاء، معتبرين ذلك جريمة حرب من أجل إخماد صوت القدس، ويتم بتواطؤ مع الاحتلال. وقد تغيبت صفحتيْ "القسطل" و"ميدان" بعد تلقيهما حملة إبلاغات، أدّت إلى توقفهما وإغلاقهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إثر تغطيتهما لأحداث الأمس في القدس المحتلة، والعملية التي حصلت في البلدة القديمة. وتصدر وسم #فيسبوك_يحجب_القدس مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر نشطاء ومغردون سياسة "فيسبوك" التي تضيِّق وتحجب الرواية الفلسطينية في تغطية الأحداث. ودعت الحملة لتكثيف الجهود في النشر والكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن سياسة "فيسبوك" في حجب الرواية الفلسطينية وإخماد صوت القدس، كما دعت لدعم صفحتي "القسطل" و"ميدان" عبر الصفحات البديلة. وكتبت صفحة "ميدان القدس" عبر حسابها على الفيسبوك: "نؤكد على مواصلة العمل لخدمة قضية القدس والأقصى، والتصدي لهذه الإجراءات، التي هي جزء بسيط مما تتعرض له القدس من اعتداءات وانتهاكات بشكل يومي بل لحظي". أما المُشاركة في تفعيل الهاشتاغ "نداء الأقصى"، فقد أدانت إغلاق أضخم الصفحات المقدسية في عالم يدعي حرية الرأي والتعبير، وطالبت بدعم الصفحات البديلة. فيما اعتبر المُشارك نضال أبو سارة أن سياسة فيسبوك تضيِّق وتحجب الرواية الفلسطينية في تغطية الأحداث. وعلى تويتر، كتب الناشط والصحفي أحمد جرار: "يحاول فيسبوك جاهداً تغييب صوت القدس بعد كل عمـلية أو هبـة شعبية ضمن محاربة المحتوى الفلسطيني، للأسف اختفت بالأمس أهم صفحات إخبارية تنقل أحداث القدس وهي القسطل وميدان القدس بسبب المخالفات والبلاغات". بدوره، تساءل الناشط محمد المدهون عن هذا الصمت غير المبرر والمستمر، وأكد أن موقع "فيسبوك" يحذف ويواصل عدوانه ضد أكبر صفحات إخبارية مقدسية "القسطل، ميدان القدس"، ولكنه في المقابل يتغاضى عن مئات الحسابات "الإسرائيلية" التي تحرض على قتل وحرق وإبادة الفلسطينيين بشكلٍ يومي! واعتبر الناشط رضا ياسين أن هذا الإغلاق والتغييب هو عبارة عن جريمة، داعياً إلى متابعة الصفحات البديلة.

رابط مختصر