باحث: اتفاقيتا البحرين و"ابراهام" هدفهما تغيير هوية الأقصى
القدس المحتلة-القسطل: حذر الباحث المختص في شؤون القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص، من تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك من خلال الوفود التطبيعية التي تقتحم المسجد الأقصى تحت مظلة وحماية جنود الاحتلال.
وقال ابحيص في منشور له عبر صفحته على "الفيسبوك" إن اتفاق رفع التأشيرات عن الإماراتيين، واتفاق حشد 14 رحلة جوية أسبوعيا (رحلتان يوميا) مع البحرين، هدفها المجيء بآلاف المسلمين ليقتحموا الأقصى عبر البواية الصهيونية، وعلى أساس اتفاق "أبراهام" لتغيير هوية الأقصى.
وأضاف أنه يجب معاملة هذا الخطر باعتباره أولوية ومركزية على المستوى الشعبي والعلمائي، والحركات والتيارات.
وأشار إلى أن محاولات تغيير هوية الأقصى تعتبر هشة، ويمكن إفشالها بخطاب استباقي للشعوب العربية، كي لا تشارك في تهويد الأقصى، واتخاذ مواقف تحذيرية واضحة.
وطالب أن يتم التعامل مع "صهاينة العرب"، كمقتحمين للمسجد الأقصى، ويتم التصدي لاقتحاماتهم بكل الوسائل.
جدير بالذكر أنه عقب توقيع البحرين والإمارات اتفاقيتا التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم وفدان عربيان المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، تحت مظلة وحماية جنود الاحتلال، وهو ما لاقى استهجانا من الشارع المقدسي، الذي حذر من اقتحام تلك الوفود للأقصى، مؤكدا أن مصيرهم سيكون الطرد.
ويشار إلى أن إسرائيل والبحرين وقعتا، اليوم الخميس، اتفاق نقل جوي يتيح تسيير عشرات الرحلات الجوية المنتظمة بين الطرفين. ويسمح الاتفاق بتسيير ما يصل إلى 14 رحلة ركاب أسبوعية بين مطاريّ اللد والمنامة.
وكانت الإمارات قد وقعت اتفاقية مع الاحتلال الإسرائيلي، تقضي بإعفاء متبادل من الحصول على تأشيرات الدخول، كما أبدت استعدادها للاستثمار في المخطط الاستيطاني الذي يُعد لتهويد أجزاء واسعة من الأحياء المقدسية، عبر تحويل مناطق شاسعة منها لمركز استثماري استيطاني في مشروع يعرف بـ”وادي السيليكون”، وفقا لما كشفت عنه مسؤولة في بلدية الاحتلال.
. . .