بعد شهر من الإغلاق..الأقصى يعمر بالمصلين
القدس المحتلة-القسطل: بقلوب يغمُرها الشوق والاشتياق، توافد آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في أول يوم بعد انتهاء الإغلاق الذي استمر شهرا، بحجة "الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فايروس كورونا"، في الوقت الذي لم يترُكه أهالي البلدة القديمة، والذي اقتصر دخول الأقصى عليهم، رغم التشديدات والاعتقالات.
ومع فجر الجمعة، توجه آلاف المقدسين من منازلهم في أحياء وبلدات القدس صوب المسجد الأقصى، كما انطلقت حافلات من بلدات في الداخل المحتل لأداء الصلاة فيه، رغم التضييقات التي مارسها جنود الاحتلال عند أبواب الأقصى.
وأدى ما يقارب 15 ألف مصلٍ صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى، مع التزامهم بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية نشرت بالأمس، ارشاداتٍ للمصلين الوافدين للأقصى، تضمنت أن الصلاة تُؤدى في باحات الأقصى فقط، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وبالتعليمات الصادرة عن حراس وموظفي الأقصى ولجان النظام.
وبعد انتهاء صلاة الجمعة، جال المصلون في باحات المسجد الأقصى معبرين عن فرحتهم بعودتهم إليه بعد غياب استمر شهرا، كما التقطوا صورا لهم ولأطفالهم.
وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، دعا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى التوجه إليه وإعماره.
ووجه صبري، رسالة لأهالي البلدة القديمة يدعوهم فيها بضرورة التواجد في المسجد الأقصى، وعدم هجره والرباط فيه طيلة أيام الأسبوع.
. . .