وقفاتٌ وفعالياتٌ مستمرّة في القدس نُصرة لرسول الله

وقفاتٌ وفعالياتٌ مستمرّة في القدس نُصرة لرسول الله

القدس المحتلة - القسطل: ما زال أبناء القدس مستمرّين في نصرتهم لرسول الله عليه السلام، ردًّا على تصريحات الرئيس الفرنسي المُسيئة له، من خلال سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في عدّة بلدات وقرى في محافظة القدس المحتلة.

طلاب مدارس محافظة القدس نظّموا فعاليات احتجاجية نُصرة لرسول الله، حملوا خلالها لافتات “إلا رسول الله”، “بأبي أنت وأمي يا رسول الله”، كمدرسة ذكور عناتا الثانوية ومدرسة بنات القبيبة.

أمّا المحال التجارية، فقد أعلن العديد من أصحابها عن مقاطعة البضائع الفرنسية بشكل كامل، والتعويض عنها بمنتجات فلسطينية وعربية، كما تم إتلاف المنتجات الفرنسية ردًّا على الإساءة لرسول الله، ونُصرة له، من بينهم محلات التنّور وأبو غربية.

كما دعا التجار جميع أصحاب المحال التجارية في القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام إلى اتّخاذ الخطوة ذاتها، ومقاطعة بضائع فرنسا.

أما في المخيمات والبلدات والقرى المقدسية؛ مخيم قلنديا، الرام، أبو ديس، فقد خرج عشرات الفلسطينيين في وقفات احتجاجية، وهتفوا نُصرة للنبي محمد عليه السلام، كما حرقوا علم فرنسا، وطالبوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتذار لكل المسلمين في جميع أنحاء العالم على هذه الإساءة.

يُشار إلى أن هذه الفعاليات جاءت ردًّا على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال تأبين المدرس الفرنسي الذي قُتل بعد نشر صور مسيئة للرسول محمد عليه السلام، والتي جاء فيها:” لن نتخلى عن الرسومات، سنواصل أيها المعلم، وسندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ “إلا رسول الله” نصرة له، وردًّا على تصريحات ماكرون التي أثارت موجة غضب كبيرة.

كما تفاعل أكثر من ثلاثة ملايين شخص على هاشتاج “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد” ضمن تحدّي الصلاة على الرسول محمد عليه السلام، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ دفاعاً عنه ضد الهجمة الفرنسية.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: