سطح مصلى باب الرحمة مستهدف بالإغلاق
ما تزال سلطات الاحتلال تعتقل خالد الصباح، مدير لجنة زكاة وصدقات بيت المقدس ومقرها الخلوة القائمة على سطح مصلى باب الرحمة، وتعتقل معه ابنيه مصعب ومنيب وتمدد اعتقالهما منذ 19 يوماً وتمنعهما من لقاء المحامي.
في اليوم التالي لاعتقال خالد الصباح داهمت شرطة الاحتلال الخلوة القائمة أعلى مصلى باب الرحمة مستخدمة مفاتيح يبدو أنها صادرتها منه، وصادرت من لجنة الزكاة ملفات وحواسيب، وأغلق أفرادها المكان خلفهم، ليعلن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني تبديل الأقفال بعد ذلك بساعات.
اليوم أيضاً، داهمت شرطة الاحتلال مكتباً آخر للجنة زكاة وصدقات بيت المقدس في باب المجلس واعتقلت منه خضر أبو هدوان وأجبرته على إغلاق المقر، وحققت معه ثم أطلقت سراحه.
في ضوء هذه التطورات، تتزايد المؤشرات على أن سلطات الاحتلال تحاول فبركة ملف يتعلق باللجنة، أملاً في إغلاق مقراتها الواقعة في مواقع حساسة في الخلوة على سطح باب الرحمة وعند باب المجلس، وهذا يفرض الحاجة للتأكد من فتح سطح باب الرحمة والصلاة فيه في يوم الجمعة حتى وإن لم يكن مكاناً معتاداً للصلاة، لقطع الطريق على استهدافه إحياءً لمخطط التقسيم المكاني للأقصى.
للأخ أبي مصعب ابن آخر –محمد- محكوم بالسجن لعشر سنوات على محاولة تنفيذ عـ.ـملـية طـ.ـعـ.ـن في البلدة القديمة، وهكذا يبيت الأب واثنين من أولاده في سجون الاحتلال، نسأل الله أن يثبتهم ويفرج عنهم وأن يربط على قلب هذه الأسرة الصابرة.
#باب_الرحمة_إلنا
. . .