أول أسيرة تُصدر كتاباً بالأسر.. المقدسية أماني الحشيم تحتفي بالردود الإيجابية حول كتابها
القدس المحتلة – القسطل: عبّرت الأسيرة المقدسية أماني الحشيم، عن فرحتها بالردود الإيجابية بشأن كتابها الذي صدر من داخل سجّون الاحتلال، خلال شهر كانون ثاني/يناير الماضي، تحت عنوان (العزيمة تربي الأمل).
وأوضحت الأسيرة الحشيم لمحامية الهيئة حنان الخطيب عقب زيارتها لها بمعتقل "الدامون"، بأنها لم تتوقع هذا الصدى الذي حصل عليه كتابها، ونتاجاً لذلك فإنها بصدد البدء بكتابة كتاب آخر.
وقالت: "انتابني شعور رائع ولا يوصف، وذلك في أحد المرات التي تم فيها تنظيم وقفة تضامنية لدعم أسيرات "الدامون"، وخلال الوقفة تم توزيع كتابي على المتضامنين المشاركين، ونُقل الحدث على (تلفزيون فلسطين) وشاهدته جميع الأسيرات، الشيء الذي رفع من معنوياتنا وزادنا قوةً وصلابة".
ولفتت هيئة الأسرى أن كتاب الأسيرة الحشيم، يحتوي على 25 نصاً وجدانياً تتحدث من خلالهم عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المُعتقل، مع سيطرةٍ لافتة للنظر لموضوع الأمل.
وأوضحت أن الأسيرة الحشيم هي أول أسيرة تُصدر كتاباً من خلف القضبان، علماً بأن هناك العديد من الأسرى الذي خاضوا هذه التجربة الأدبية أو ما اصطلح على تسميتها بـ "أدب السجون".
مؤكدةً أن الكتابة من داخل السجون هي شكل من أشكال المقاومة، من خلالها وثّق الأسرى تجاربهم ومعاناتهم اليومية التي يعيشونها داخل أقبية الاحتلال.
والأسيرة أماني الحشيم حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية من جامعة القدس (أبو ديس)، ودبلوم في اللغة الإيطالية، وناشطة في تدريس الأسيرات داخل المعتقلات.
اعتقلت في الـ13 من شهر كانون أول عام 2016، وحكم الاحتلال عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، وهي أم لطفلين.
. . .