أصحاب أراضي وادي الربابة يؤكدون على استمرار صمودهم فيها ودفاعهم عنها

أصحاب أراضي وادي الربابة يؤكدون على استمرار صمودهم فيها ودفاعهم عنها

القدس المحتلة - القسطل: أكد أصحاب وادي الربابة في بلدة سلوان على الصمود في أراضيهم مهما كلّفهم ذلك، وسيدافعون عنها بأموالهم وأرواحهم ولن يتركوها للاحتلال وجمعياته الاستيطانية وأذرعه كافة لأنهم أصحاب الحق والأرض.

جاء ذلك خلال الفعالية التي أقامها الأهالي اليوم السبت، في أراضي وادي الربابة، التي تستهدفها طواقم الاحتلال وتريد تحويلها لـحدائق توراتية، والتي تخللها جولات وشروحات حول المكان من قبل أصحاب الأراضي.

وأقام أصحاب الأراضي هذه الفعالية، ردًا على الإشاعات الكاذبة التي بثّتها سلطة الطبيعة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العبرية بأن أراضي واد الربابة أصبحت في قبضتها.

بدوره، قال المقدسي خلف عودة لـالقسطل إنه يمتلك نحو 25 دونمًا من أراضي وادي الربابة التي تحاول ما تسمى بـسلطة الطبيعةالتابعة للاحتلال الاستيلاء عليها.

وأوضح أنه يتواجد يوميًا في أراضيه، سواء كان هناك فعاليات أو لا، ولكنه يُحدّث القسطلعن محاولات الاحتلال المستميتة من أجل سلبهم أراضيهم بالقوة.

ودعا جميع الأهالي في القدس لمزيد من التضامن مع المتضررين من الاحتلال الذي يحاول الاستيلاء على أراضيهم وبيوتهم، وقال: بندعي الناس تتواجد معنا وتعيش معنا همنا وتشوف الظلم الواقع علينا من الاحتلال.

وأضاف: ليس من السهل على الإنسان أن يرى منزله أو أرضه يتم الاستيلاء عليها، ويُشرّد منها، ولا بدّ من مساندتنا من خلال الناس والمؤسسات المعنية.

أمّا الشاب محمد سمرين قال لـالقسطل”: إن أصحاب الأراضي لديهم طابو وأوراقًا تثبت ملكيتهم لأراضيهم التي تحاول سلطة الطبيعة مصادرتها لإقامة حدائق توارتية.

وأشار إلى أن سلطة الطبيعة وضعت سلاسل حجرية تحوي رموزًا توراتية، وتقوم بإحضار طلاب من المدارس اليهودية، ومجموعات من الجنود للعمل معها في الأراضي، في محاولة للتسريع من عملية تهويد المنطقة.

وقال: جئنا اليوم لنقول إننا أصحاب الأرض، وسنبقى متواجدين فيها، وسندافع عنها بمالنا ودمائنا وكل ما نملك.

يذكر أن حي واد الربابة يقع على مساحة تبلغ نحو 210 دونمات، ويعيش فيها 800 مقدسي، يحاربهم الاحتلال في أراضيهم في محاولة منه سلبهم إياها لإقامة حدائق توراتية.

وسُمي واد الربابة بهذا الاسم لأنه ضيق من الأعلى، ويبدأ بالاتساع تدريجياً باتجاه الأسفل، وهو مشابه لآلة الربابة الموسيقية العربية القديمة.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: