فشل إسرائيلي جديد.. تقرير: "الشاباك" لم يكن مستعداً للأحداث في الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: وجه مسؤولون أمنيون إسرائيليون، انتقادات لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بأنه لم يكن مستعداً بالشكل الكافي للأحداث في المسجد الأقصى المبارك خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال لإمكانية اندلاع مواجهات خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال المسؤولون الإسرائيليون بحسب ما نقل موقع "واينت" العبري، إنه "توجد حتى الآن فجوة بين جمع المعلومات المخابراتية والمواجهات في المسجد الأقصى، حيث إن شرطة الاحتلال اضطرت إلى العمل في ظلمة مخابراتية وبالرد على الأحداث بعد اندلاعها فقط".
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإنه "في الوقت الذي تشير فيه شرطة الاحتلال منذ أكثر سنة إلى وادي عارة كمكان يخرج منه المقاومون الفلسطينيون من خلال دعوات في الشبكات الاجتماعية، لا ينجحون في الشاباك في توفير معلومات مخابراتية حول تنظيمات ونوايا الفلسطينيين بتنفيذ أعمال مقاومة أو المشاركة في المواجهات".
وأضاف "واينت"، أن وزارة "الأمن الداخلي" لدى الاحتلال قررت تشكيل غرفة قيادة مخابراتية وأن ترصد الشبكات الاجتماعية؛ بادعاء وجود منشورات "تحريضية" فيها.
وتعتبر شرطة الاحتلال أي منشور احتجاجي على قمعها أو استنكاري لاقتحامات المستوطنين وإعلانهم عن "ذبح قرابين" في الأقصى، أنه "تحريض".
وقال مسؤول في وزارة "الأمن الداخلي" لدى الاحتلال، إن "المسؤولية تقع على عاتق الشاباك، الذي يدرك أنه ملزم بتحسين قدراته في جمع المعلومات المخابراتية لاستخدامها من قبل الأجهزة الأخرى، بالإضافة إلى معلومات مخابراتية نوعية ستسمح لشرطة وجيش الاحتلال بالاستعداد بشكل أفضل، وتنفيذ اعتقالات وقائية، وإزالة مضامين تحريضية من الشبكة وتفكيك تنظيمات قبل وصول الفلسطينيين إلى المسجد".
. . .