للتصدي لـ "مسيرة الأعلام".. “فتح” تدعو للنفير العام وشدّ الرحال إلى القدس

للتصدي لـ "مسيرة الأعلام".. “فتح” تدعو للنفير العام وشدّ الرحال إلى القدس
القدس المحتلة- القسطل: دعت حركة "فتح" أبناء شعبنا الفلسطيني، للتصدي لـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية يوم الأحد القادم، والنفير إلى المدينة المقدسة والرباط فيها، وعدم السماح للمستوطنين باستباحتها، محذّرةً من أن ذلك سيؤدي إلى "تفجير الأوضاع". وقالت الحركة في بيانٍ صدر عنها اليوم الجمعة، إن "شعبنا لن يسمح بمرور "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، ولن نسمح للاحتلال ومستوطنيه بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع؛ لأن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خطٌ أحمر لن نسمح بالمساس به إطلاقاً". وتابعت: "على الاحتلال أن يستوعب دروس التاريخ جيداً، ليفهم أن الشعب الفلسطيني وقيادته عصيون على الكسر، وأن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية توحد كل أطياف الشعب الفلسطيني تحت رايتها الجامعة للكل الفلسطيني". وشددت على أن "مسيرة الأعلام" هي جزء من الاستفزاز وحرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس وأهلها ومقدساتها، ومحاولة إلغاء أيّ مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال، برئاسة نفتالي بينيت، التي تتبنى التوسع الاستيطاني وتعمل لصالح المستوطنين، كامل المسؤولية عن تبعات وتداعيات هذه المسيرة الاستفزازية. وطالبت في بيانها المجتمع الدولي، خاصةً الإدارة الأميركية، بالضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن هذه المسيرة الاستفزازية، قبل فوات الأوان وتفاقم الأوضاع. وحيّت في ختام بيانها، صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، خاصةً في القدس، الذين يتمسكون بأرضهم ومقدساتهم في وجه القمع والظلم والاستبداد "الإسرائيلي". جدير بالذكر أن جماعات “الهيكل” المزعوم دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، يوم الأحد القادم (29 أيار/مايو الجاري). وفي هذا اليوم، تنطلق أيضًا ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام” التهويدية، عصرًا، حيث يقوم المستوطنون بالغناء والرقص ورفع أعلام الاحتلال في شوارع القدس، من غربي المدينة (باب الخليل والجديد) نحو باب العامود، مرورًا بالبلدة القديمة، وحتى حائط البراق. وذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال وافق على مشاركة 16 ألف مستوطن، سيمرون من باب العامود مباشرة مع إقامة الرقصة التلمودية في ميدانه رافعين أعلام الاحتلال.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *