مُحدّث| الاحتلال يُبعد المحرّر معاوية علقم عن مدينة القدس
القدس المحتلة - القسطل: اعتقلت مخابرات الاحتلال، اليوم الخميس، الأسير المقدسي المحرر معاوية علقم لحظة الإفراج عنه من سجن “النقب” الصحراوي.
وكانت عائلة الأسير علقم في انتظار نجلها لاستقباله عند بوابة سجن “النقب”، لكنّ مخابرات الاحتلال نغّصت فرحتهم واعتقلته لحظة إفراج إدارة المعتقل عنه، حيث قامت بنقله إلى مركز “المسكوبية” غرب القدس.
وقال والده في تصريح صحفي إنه خرج منذ الساعة الخامسة فجرًا كي يلقى نجله ويصل “النقب” عند الساعة الثامنة.
وأضاف أن مخابرات الاحتلال سلّمته وشقيقه (عم معاوية) استدعاءين للتحقيق معهما في “المسكوبية”، وأضاف: “نحن في معاناة كبيرة.. الجميع في انتظار معاوية.. ولا نعلم ما الذي سيحصل معه.. هل سيتم الإفراج عنه أو إبعاده إلى الضفة .. ان شاء الله خير”.
وعقب التحقيق معه في مركز "المسكوبية"، قضت سلطات الاحتلال إبعاده إلى مدينة إريحا، ومنعه من دخول مدينة القدس لمدة خمسة أيام.
اعتقلت قوات الاحتلال علقم عندما كان في الـ14 من عمره برفقة ابن عمه علي علقم (11 عامًا)، في العاشر من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، حيث اتهمتهما محكمة الاحتلال بطعن موظف أمن “إسرائيلي” داخل القطار التهويدي الخفيف بالقرب من مستوطنة "بيسغات زئيف" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الطفل "علي" وأصابوه بجروح خطيرة، في حين تم اعتقال "معاوية"، حيث تعرّضا لتحقيقات قاسية.
وقضت محكمة الاحتلال “المركزية” بالقدس، بسجن معاوية علقم لمدة ست سنوات ونصف السنة، وغرامة مالية تقدر بنحو 26 ألف شيقل، ووقف تنفيذ 10 أشهر لمدّة ثلاث سنوات.