18 أسيراً يحتجزهم الاحتلال في "عيادة سجن الرملة" بوضع صحي صعب
القدس المحتلة - القسطل: تحتجز سلطات الاحتلال داخل ما يسمى بعيادة “سجن الرملة” 18 أسيراً مريضاً، في ظل ظروف صحية صعبة، وافتقار لأدنى المقومات الطبية اللازمة لهم، من بينهم المُضرب عن الطعام لليوم السبعين على التوالي رائد ريان.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن من بين الحالات المرضية المحتجزة داخل ما يسمى بـ”عيادة سجن الرملة”، الأسير ريان المضرب لليوم الــ70 على التوالي ضد اعتقاله الإداري.
وأوضحت أنه يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، وما زال مستمرًا في رفض تلقي أي نوع من المدعمات.
وتشير الهيئة إلى أن الاحتلال يحتجز في عيادة “سجن الرملة”، الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، شديدة الخطورة، كمرضى السرطان، والقلب، والمقعدين.
ولا تكترث الإدارة لأمر الأسرى المرضى، وتكتفي فقط بإعطائهم المسكّنات، ويتواجد إلى جانبهم أسرى آخرين لمساعدتهم باحتياجاتهم اليومية.
يذكر أن الأسرى المرضى المحتجزين حالياً داخل عيادة “سجن الرملة” هم؛ خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الأقرع، ناظم أبو سليم، عبد الرحمن برقان، جمال زيد، محمد حسين، محارب دعيس، ناصر أبو حميد، عماد سرحان، يوسف علان، مراد بركات، صبري درويش، نضير أحمد، نور الدين جربوع، جمال زيد، ورائد ريان.