عائلة أبو سنينة .. ضحيّة التشريد القادمة في سلوان
القدس المحتلة - القسطل: أخطرت بلدية الاحتلال، مؤخرًا، بهدم مبنى سكني لعائلة أبو سنينة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، يتكون من 5 شقق.
وقال المقدسي مازن أبو سنينة لـ”القسطل”: “بنى والدي هذا المبنى عندما كنت في سجون الاحتلال عام 1992، أعيش فيه أنا وعائلتي وإخوتي وأولادهم في 5 شقق سكنية”.
وأضاف أن بلدية الاحتلال خالفت العائلة مرّات عديدة بسبب عدم الترخيص، وقال: “تقريبًا كل ثلاث أو أربع سنوات، تجدّد بلدية الاحتلال مخالفة البناء من 30 إلى 40 ألف شيقل”.
وأشار إلى أنه قبل نحو أسبوعين، عُقدت جلسة في إحدى محاكم الاحتلال من أجل قضية البيت، حيث تطالب البلدية بشروط تعجيزية من أجل الحصول على الترخيص، وفي اليوم ذاته تم مخالفتنا بقيمة 65 ألف شيقل”.
وناشد أبو سنينة كل الأحرار بمساعدته وعائلته، والوقوف إلى جانبهم، كي لا يتم تشريد 30 فردًا معظمهم من الأطفال من منازلهم السكنية، من قبل بلدية الاحتلال.
وأكد لـ”القسطل” أن العائلة تُعاني بشدّة من الاحتلال وعنصريته، فهو يسعى إلى تفريغ القدس من أهلها، موجهًا حديثه لكل إنسام حر في القدس وفلسطين والعالم قائلًا: “إن القدس في خطر.. ازا تهجّرنا من سلوان راح المسجد الأقصى على عين كل من قال أنا حر وأنا مسلم”.
ودعا كل المقدسيين إلى التجذّر في أرضهم ومنازلهم، وقال: “أنا وأولادي وأحفادي وإخوتي متجذّرون هنا، وعلى كل إنسان حر أن يتجذّر ويبقى رغم المضايقات، لأن البقاء صمود، حفاظًا على الأرض والتراث والهوية، فنحن أصحاب حق، نحن هنا منذ الأزل”.
وأكد أنه لو هدم الاحتلال منازل العائلة سيضعون خيمة وسيعيشون فيها. وأضاف: “لو أخدوا الخيمة بنام في العراء.. ربنا اللي ساترني.. ربنا الستّار”.