بالأسماء.. الاحتلال يشن حملة على الأسرى المقدسيين وعائلاتهم

بالأسماء.. الاحتلال يشن حملة على الأسرى المقدسيين وعائلاتهم
اقتحام الاحتلال منازل الأسرى والمحررين في القدس

القدس المحتلة - القسطل: تلقت "القسطل" قائمة بأسماء الأسرى الذين فرضت عليهم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" غرامات مالية، بالإضافة إلى الحجز على ممتلكاتهم الخاصة، بحجة "تلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية"، حيث بلغ عددهم 243 أسيراً فلسطينياً، من بينهم نحو 168 أسيراً من القدس المحتلة.

وكان ما يسمى "وزير الجيش" في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، قد أصدر الأسبوع المنصرم قراراً بفرض عقوبات على عدد من الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، في أعقاب العملية التي نفذها الشهيد المقدسي حسين قراقع، الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة آخرين بجراح.

بدأت قوات الاحتلال، إثر ذلك، بتنفيذ قرار فرض العقوبات والحجز على ممتلكات عدد من الأسرى خلال الأيام السابقة، حيث ذُكرت أسماؤهم ضمن القائمة التي حصلت عليها "القسطل" (في المرفقات أسفل التقرير)، من بينهم أسرى محررون، وأسرى ما زالوا رهن الاعتقال.

عُرف من الأسرى الذين تعرضوا للعقوبات الأسير محمد عبيدات، الذي يقضي حكماً بالسجن 19 عاماً، حيث حجزت سلطات الاحتلال على حسابه البنكي، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 300 ألف شيقل.

كما أغلق الاحتلال الحساب البنكي الخاص بوالد الأسير بشار العبيدي، علماً أنه يقضي حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات، وحجز كذلك على الحسابات البنكية للأسير المحرر مفيد عبيد، ووالد الأسير حكيم درباس، و صادر مركبتيهما.

في السياق ذاته، فرضت سلطات الاحتلال غرامة مالية على الأسير المحرر إبراهيم درباس بمبلغ 107 آلاف شيقل، إضافة إلى مصادرة مبلغ مالي بقيمة 1100 دولار أمريكي، وعطور ثمينة وألعاب الكترونية وخوذة لدراجته النارية، من منزله.

من جهته، اعتبر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، "قرار الاحتلال بمعاقبة الأسرى وعائلاتهم، وخاصة الأسرى المحررين، قرارًا عنصريًا وظالمًا"، قائلاً إنه "يهدف الاحتلال من خلاله إلى فتح جبهة لكل أسير لاستنزافه وترحيله عن القدس".

وبيّن أبو عصب لـ"القسطل" أن "الاحتلال يُريد أن يُرضي المستوطنين والتوجه العنصري اليميني المتطرف، من خلال سن المزيد من القرارات العنصرية بحق الأسرى".

وأردف: "نحن على أعتاب سن قرارات مكثفة لترحيلهم عن أرضهم، لمجرد تلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية، بحجة أنها أموال تدعم الإرهاب".

وأكد أبو عصب أن "الأسير الفلسطيني يدفع الكثير من الضرائب على ثباته ووجوده في القدس، ويواجه جميع القرارات العنصرية الظالمة بحقه لوحده".

يُذكر أن الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من هجمته ضد الأسرى الفلسطينيين، بالتضييق عليهم داخل السجون وحرمانهم من أدنى حقوقهم، وملاحقة الأسرى المحررين منهم، وسن قانون سحب "المواطنة والإقامة" من بعضهم، بالإضافة إلى معاقبة عائلاتهم بمختلف الوسائل، كنوع من الانتقام منهم في ظل الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس المحتلة.

 

بإمكانكم الاطلاع على القائمة من هنا.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: