الاحتلال يعلن نيته هدم منزل الأسير المقدسي فروخ
القدس المحتلة - القسطل: أعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الاثنين، نيتها هدم منزل الأسير المقدسي المهندس إسلام فروخ (26 عامًا) في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأخطر الاحتلال عائلة فروخ بالهدم، دون تحديد موعد لذلك.
يذكر أن جيش الاحتلال أخذ، في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، قياسات منزلين يعودان لعائلة فروخ، في كل من مدينة رام الله وبلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، بهدف هدمهما لاحقًا.
من جهة أخرى، يشار إلى أن منزل الأسير فروخ سيكون رابع منزل يهدمه الاحتلال انتقامًا من عائلات الشهداء ومنفذي العمليات منذ بداية العام، بعد هدم وإغلاق منازل الشهداء عدي التميمي، وخيري علقم، وحسين قراقع.
ونفذ الأسير فروخ عملية تفجير مزدوجة بالقدس المحتلة، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح نحو 20 آخرين.
تسببت عملية فروخ -آنذاك- بارتباك على المستوى السياسي والأمني لدى الاحتلال، كون العملية التي نُفذت غربي القدس المحتلة تمثل فشلاً استخباراتيًا، إذ إن تقديرات الاحتلال الأمنية أشارت إلى أن "خلية منظمة" تقف خلف العملية، إلا أن اعتقال المهندس فروخ أظهر عكس ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات الفدائية عادت لتشكل مصدر قلق لدى الاحتلال، خاصة مع عودة المجموعات المقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية، وأثرها على وعي الشباب الفلسطيني وانخراطه في المقاومة.