تحذيرات من ذبح القربان في "عيد الغفران العبري"

تحذيرات من ذبح القربان في "عيد الغفران العبري"
بعض المتطرفين من أفراد الجماعات الاستيطانية، يُعلن أنه يرغب في ذبح القربان داخل ساحات المسجد المبارك

القدس المحتلة - القسطل: "الغفران العبري" هو العيد المتمم لما تسمى "أيام التوبة العشرة"، التي بدأت يوم "رأس السنة العبرية"، (16-17 أيلول/ سبتمبر)، ويعد من أقدس أعياد المستوطنين، أحد أهم أيام السنة.

وفي مقابلة مع "القسطل" قال المختص في شؤون القدس عبدالله معروف: "إن يوم الغفران هو اليوم الأهم في السنة عند الجماعات الاستيطانية الدينية، حيث أن هذا العيد يعتبر عندهم اليوم الذي يقضى فيه بين الخلق  للحياة القادمة، ولذلك يعتبر يوم صيام وتعبد كامل".

ويشدد الاحتلال خناقه على الفلسطينيين خاصةً المقدسيين منهم في محيط القدس والمسجد الأقصى، بحجة الاعياد، من خلال وضع الحواجز بين البلدات والأحياء، وعرقلة عمل التجار، ومنع وصول الأهالي للمسجد الأقصى.

وتزداد انتهاكات المستوطنين في رحاب ساحات المسجد المباركة،
وأشار معروف إلى أن الجماعات المتطرفة، تعتبر اليوم الثاني من يوم الغفران هو يوم اقتحامات للمسجد، وأن هذا العيد هو عيد لتكفير الخطايا من خلال مجموعة من الطقوس، منها طقس ذبح دجاجة بعد أداء صلوات محددة وأدعية محددة خاصة بها.

وحذّر معروف بقوله: "بعض المتطرفين من أفراد هذه الجماعات، يُعلن أنه يرغب في أداء هذا الطُقس داخل ساحات المسجد المبارك طلباً للبركة، وهذا ما يستدعي فعليا الانتباه الى محاولة هذه الجماعات اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، في اليوم الثاني الذي يلي عيد الغفران بشكل عام".

عيد الغفران يأتي هذا العام في أواخر شهر سبتمبر الحالي، من 25-29
وتزامناً مع عيد الغفران، اندلعت هبة النفق في الخامس والعشرين من أيلول للعام 1996، بعد أن اقتحمت حكومة الاحتلال النفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، خلال "عيد الغفران العبري".

يُذكر أن عيد الغفران في العام الماضي 2022، شهد توتراً كبيراً في المدينة المقدسة، بعد اقتحام أكثر من 400 مستوطن للمسجد الأقصى، واعتقال أكثر من 7 مرابطين، عدا عن أداء الطقوس التلمودية داخل الأقصى وعلى الابواب.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: