معطيات مقلقة وخطيرة..إجراءات انتقامية بحق الأسرى داخل السجون
القدس المحتلة - القسطل: طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد، هيئة الأمم المتحدة وكافة الأجهزة التابعة لها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التحرك الفوري لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت الهيئة أن "المعطيات التي تصلها من داخل السجون والمعتقلات مقلقة وخطيرة، حيث أن التوتر والاحتقان سيد الموقف؛ إذ يتم فرض إجراءات انتقامية على الأسرى تشمل كافة المناحي الحياتية، بدأت في سجون (عوفر والنقب ومجيدو والدامون)، وذلك بتنفيذ خطوات عقابية وتنكيلية، فتم تقليص مدة الفورة ومنع الخروج للاستحمام في الأقسام التي تتواجد فيها الدوشات خارج الغرف، وتوزيع الأكل، بإخراج أسير واحد فقط للقيام بهذه المهمة وفي وقت قصير".
وتابعت الهيئة: "تم إلغاء زيارات الأهالي والمحامين، واللجوء إلى التمديدات التلقائية للمعتقلين الجدد لثمانية أيام وذلك بموجب قرار صدر عن ما يسمى وزير العدل الاسرائيلي ياريف ليڤين، ومصادرة الأجهزة الكهربائية وسحب كافة القنوات التلفزيونية، وغيرها من الإجراءات التي أصبحت أمرًا واقعًا في أقل من ٤٨ ساعة".
وشددت الهيئة على "ضرورة إرسال بعثة حماية دولية كاملة إلى السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ومراقبة ممارسات إدارة السجون والاستخبارات عن قرب، وعدم السماح لهم بالتفرد بأسرانا وأسيراتنا".
وحذرت الهيئة من "التمادي في استغلال الحرب القائمة لإلحاق الأذى بأسرانا وأسيراتنا، وأن اللجوء لردات الفعل والمغالاة في الإجراءات على أرض، سيواجه بالتصدي والمواجهة مهما كان الثمن".
ووجهت الهيئة تحية لأسرانا وأسيراتنا داخل السجون والمعتقلات، مشيدة بصبرهم وثباتهم وتضحياتهم، مؤكدة أننا نعيش مرحلة جديدة معبرة عن أملها في أن يتحرروا جميعًا من السجون والمعتقلات الإسرائيلية قريباً.