الاحتلال يشن حملة اعتقالات في القدس تركزت في عناتا
القدس المحتلة - القسطل: قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم 70 مواطنا في الضفة المحتلة والقدس، بينهم سيدتين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة ونفذت حملة اعتقالات واسعة، عدا عن اقتحام بلدات شمال غرب القدس واعتقال عددا من الشبان.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المستشار الإعلامي لمحافظ القدس معروف الرفاعي بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا بالقدس.
وعرف من بين المعتقلين أيضا، القيادي بحركة فتح رأفت عليان بعد اقتحام منزله في البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان، محمد وعلاء وحميدة أبو هنية، والشاب مالك شيحة ومحمد غيث ويزن سلامة، ومحمد بسام النوري ويزن مخامرة.
وفي مخيم شعفاط شمال القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان، مالك خشان ومصطفى البياع وعدنان حوشية وبهاء طه، قبل أن تعتدي عليهم وتنكل بهم.
ومن بلدات شمال غرب القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان أمير عيد أبو عيد، والأخوة نزال وحسين خالد خضور، والمحرر أحمد محمد بدوان من بدو.
ومن بلدة بيت سوريك الشاب، أحمد ماهر الجمل.
واعتقلت الشبان رشيد بسام داوود وأنس ياسين ريان وداوود فضل داوود من بلدة بيت دقو.
فيما اعتقلت الشابين أحمد جمهور وعبد الحكيم إلياس من بلدة بيت عنان شمال غرب المدينة.
وبحسب الهيئة، فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بلغت (2150) حالة اعتقال.
وأوضحت أن هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، بما فيهم العمال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقًا، وشملت حملات الاعتقال المتواصلة، كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ حملات الاعتقال التي تنفّذ، يتبعها تهديدات لعائلات مواطنين يطالب الاحتلال بتسليم أنفسهم، حيث شكّلت عمليات اعتقال أفراد من العائلة كرهائن إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عدا عن عمليات الاعتقال على الحواجز، والاستدعاءات.