جماعات يهودية تدعو لتفكيك قبة الصخرة
واعتبر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية،محمود الهباش، أن دعوات المستوطنين "لتفكيك" مسجد الصخرة المشرفة تحمل قدرا كبيرا من الخطورة.
وقال الهباش في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن المستوطنين يتمتعون بدعم واسع من المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، وبالذات من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا.
وأضاف أن هذه الدعوات رغم سخافتها، يجب ألا تمر مررور الكرام.
وطالب بضرورة أن يكون عليها رد فعل قوي منا ومن العرب والمسلمين والعالم أجمع، حتى لا يقع المحذور في غفلة من الزمن، وحينها لا ينفع الندم
وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، من تداعيات هذا العداء، وقال: “المسجد الأقصى آية في كتاب الله، وجزء من عقيدة المسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، فهو بمبانيه ومساطبه وساحاته وما تحت الأرض وفوقها هو ملك للمسلمين وحدهم، رغم أنف الكارهين والمتربصين”.
وأكد أن هذا العرض يكشف نية الاحتلال والجماعات المتطرفة لهدم مسجد قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأشار إلى أن العرض يعبر في دلالاته على إصرار سلطات الاحتلال ومتطرفيها على هدم المسجد الأقصى المبارك..
وقال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، عبد العظيم سلهب، إن طلب عصابات المستوطنين، تفكيك قبة الصخرة يأتي في إطار المساس بقدسية المسجد، واستهداف متعمد لمشاعر المسلمين.