"السينما للجميع"..منح المقدسيّين فرصة لخوض تجربة سينمائيّة متفرّدة
القدس المحتلة - القسطل: تحتضن مدينة القدس المحتلة للمرة الأولى “مهرجان القدس للسينما العربية"، الذي سيعرض أفلاما عربيّة مميّزة وهادفة في أرجاء المدينة بشكل مُبتكر، كما وسيتضمن إقامة فعّاليّات وورش عمل بمشاركة فنّانين وحرفيّين في مجال صناعة السينما والإعلام المرئيّ والمسموع.
ويُعقد المؤتمر بين 20 و 24 الشهر الحالي، ويهدف إلى ربط الناس بالمحترفين في صناعة السينما، والإعلام المرئي والمسموع، من خلال إقامة فعاليات وورش عمل بمشاركة فنّانين وحرفيّين في هذين المجالين.
وعرض “مهرجان القدس للسينما العربية” أشرطة ستشارك في ثلاث مسابقات أساسية، مخصّصة للوثائقيات والأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة.
في حين تتألّف لجان التحكيم في المؤتمر من أسماء عربية بارزة لناحية صناعة الفنّ السابع.
ويفتتح المهرجان جولاته بفيلم "200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، ويتحدث به المخرج عن تفاصيل جدار الفصل الذي بناه الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين وما خلّفه من معاناة حقيقية على أرض الواقع من خلال تتبّع حكاية "مصطفى" وزوجته "سلوى"، ويلامس الفيلم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة أماكن تواجده
المخرج "أمين نايفة" قال لموقع "القسطل" إن الفيلم سيعرض لأول مرة في فلسطين وفي مكان له خصوصيته مثل مدينة القدس المحتلة، مؤكداً أن عرض فيلمه في النسخة الأولى لمهرجان "مهرجان القدس للسينما العربية" يعني له الكثير.
وأضاف نايفة أن الفيلم شارك للمرة الأولى في وقت سابق في مهرجان البندقية السينمائي، والذي يعتبر أقدم مهرجان سينما في العالم، إضافة إلى أن الفيلم حصد "جائزة الجمهور" في مهرجان "أيام فينيسيا".
وأشار نايفة إلى أن فيلم 200 متر شارك في 12 مهرجان وحصد 13 جائزة، كان آخرها منذ أيام قليلة في مهرجان كرامة لحقوق الانسان.
وعن الصعوبات التي واجهت الفيلم في بداياته ومراحل إنتاجه، قال المخرج الفلسطيني لموقع "القسطل": إن هناك مشاكل عديدة تمثلت في صعوبة التمويل، لعدم توفر صندوق لدعم الأفلام، إضافة لارتفاع تكلفة انتاج الأفلام.
وأوضح نايفة أن كتابة الفيلم حتى إنتاجه استغرق من الوقت 7 سنوات، مشيراً إلى أن هذا التحدي الأكبر في مراحل إنتاج الفيلم، لأنه أثر على حصول الفيلم على التمويل الكافي في إنتاجه، نظرا لتكرر سؤال "ما الشيء الجديد الذي سيقدمه الفيلم؟"، كونه ينافس أفلام عديدة تحمل نفس الفكرة.
الأفلام الطويلة المشاركة:
تشارك قائمة طويلة من الأفلام العربية في “مهرجان القدس للسينما العربية” من ضمنها:
فيلم "200 متر"
يتحدث المخرج الفلسطيني أمين نايفة عن تفاصيل جدار الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين وما خلّفه من معاناة حقيقية على أرض الواقع من خلال تتبّع حكاية "مصطفى" وزوجته "سلوى".
فيلم من "أجل القضية"
يتناول الفيلم القضية الفلسطينية من خلال قصّة العازف الفلسطيني "كريم"والمغنية الفرنسية "سيرين".
بحيث يحاول المغربي "حسن بنجلون الثنائي" الخروج بالثنائي من المغرب باتجاه الجزائر، من أجل المشاركة في حفلة لفرقتهما الغنائية في وهران.
فيلم "سيدة البحر"
من إخراج شهد أمين، الذي اختارته السعودية أخيراً لتمثيلها رسمياً ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة الثالثة والتسعين من الأوسكار.
بحيث تدور أحداث الفيلم حول فتاة تلقى مصيرها عندما تقف وحدها ضدّ أسرتها وتقلب تقليد القرية المتمثّل في التضحية بالأطفال الإناث إلى المخلوقات الغامضة.
فيلم "بيك نعيش"
فيلم من إخراج المخرج التونسي الشاب مهدي البرصاوي، ويعتبر باكورة الأعمال السينمائية الطويلة، يتحث الفيلم عن رحلة "فارس" و"مريم" التي تتحول إلى كارثة عقب إصابة ابنهما بطلق ناري عشوائي، ما يستلزم زراعة كبد.
فيلم "لما بنتولد"
العمل يتحدث عن قصة ثلاثة أشخاص، الأولى امرأة مسيحية تقع في حب شاب مسلم، والثاني يحلم بأن يصيح مغنياً مشهوراً، بينما يعمل الثالث في مجال التهريب.
فيلم "نساء الجناح ج"
يتحدث عن ثلاث مريضات وممرضة في جناح للطب النفسي في الدار البيضاء في المغرب.
شخصيات الفيلم تتكون من أعمار وخلفيات اجتماعية مختلفة، يواجهن معاناتهن وتتشكل بينهن روابط صداقة قوية.
وتقوم الفتيات الثلاث بالتسلل ليلا إلى الخارج ثم يعدن إلى الحياة مجدداً.
الأفلام القصيرة:
تتألّف لجنة التحكيم من التونسية أنيسة داود رئيساً للجنة التحكيم، والفلسطينية ــ الأردنية علا الشيخ واللبناني إيلي داغر.
إليكم قائمة الأفلام المشاركة:
- فيلمان فلسطينيان، هما: “سلفي زين” لأميرة دياب و”المختبر” للاريسا صنصور.
- فيلم “إكسترا سيف” لنوران شريف.
- فيلم “ستاشر” لسامح علاء.
- فيلم “أمي” لوسيم جعجع.
- فيلم “حاجز” لداليا نمليش.
- فيلم “الحد الساعة خمسة”
- "إبراهيم إلى أجل غير مسمّى" للينا العبد.
- "بيروت المحطّة الأخيرة" لإيلي كمال
- "تحت التحت" لسارة قصقص.
- أرواح صغيرة" للأردنية دينا ناصر.
- "ليس فقط صورتك" لآن باك ودرور ديان.
. . .