ظلم وإهمال طبي..الأسير المقدسي المحرر عبد الرحمن البشيتي يروي ظروف اعتقاله

ظلم وإهمال طبي..الأسير المقدسي المحرر عبد الرحمن البشيتي يروي ظروف اعتقاله
القدس المحتلة - القسطل: روى الأسير المقدسي المحرر عبد الرحمن البشيتي (16 عاماً)، من حي السعدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، الظروف القاهرة التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله قبل أكثر من أسبوعين والتحقيق معه. وقال البشيتي لموقع "القسطل" إن وحدة اليمام "الإسرائيلية" اقتحمت منزله في ساعات الفجر، برفقة كلاب بوليسية، من النوافذ والأسطح. وأضاف البشيتي أن قوات الاحتلال قامت بتعصيب عيونه وتقييد يديه، وتم نقله إلى زنازين المسكوبية، ومنعه من أخذ أدويته الخاصة بمرض السكري الذي يعاني منه، بحجة أنه سيتم نقله إلى المسكوبية وهناك سيقوم بتناولها. وأردف: "عند وصولي المسكوبية كان معدل السكري في الدم مرتفعا جدا بسبب التأخر في أخذ الدواء اللازم". ورغم ذلك لم يتم إعطاء البشيتي الدواء، بل قامت قوات الاحتلال بإعطائه الملابس الخاصة في الزنزانة ليتم تحويله للطبيب المسؤول، الذي بدوره رفض استقبال البشيتي، مما اضطر الاحتلال لأخذه إلى المستشفى بسبب تفاقم وضعه الصحي. عاد عبد الرحمن إلى المسكوبية، وقبل أن يتم تحويله للزنازين، عصبت قوات الاحتلال عينيه مرة أخرى وأدخل إلى التحقيق ليمكث 11 ساعة، ثم تحويله إلى الزنزانة. وعن وصف الزنزانة وظروف الاعتقال قال البشيتي "للقسطل":" ضيقة وسوداء ولا يوجد فيها ضوء  والأرض متسخة، "خرقة" للنوم وتفتقر لكل المقومات المعيشية، والطعام الذي يقدم فيها سيء للغاية، لم أستطع وضع ظهري على الحائط. وعن تكرار عملية اعتقاله من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" يقول البشيتي إنه اعتقل في أحد الأشهر 10 مرات متتالية. يذكر أن محكمة الاحتلال العسكرية، قررت الإفراج عن البشيتي بالأمس، بشرط إبعاده عن منزله في البلدة القديمة إلى بلدة شعفاط مع الحبس المنزلي وكفالة مالية. تجدر الإشارة أن شقيق عبد الرحمن "هشام" معتقل أيضا في سجون الاحتلال منذ قرابة الشهرين؛ حيث أمضى منهما ٤٥ يوما في زنازين التحقيق بنفس الظروف القاسية.    
     
. . .
رابط مختصر
bessan

هيئة التحرير

مشاركة الخبر: