بعد سنوات عِجاف.. المحرّر إسماعيل عفانة يُصبح "أبا محمد"

بعد سنوات عِجاف.. المحرّر إسماعيل عفانة يُصبح "أبا محمد"

القدس المحتلة - القسطل: بعدما دخل إسماعيل عفانة السّجن في ريعان شبابه، وخرج عمره 40 عامًا، اليوم أصبح يحمل لقب “الأب” بعدما رُزق بابنه البكر “محمد”.

في الرابع عشر من كانون الثاني عام 2020 خرج المحرّر عفانة من سجن “النقب” الصحراوي، وفي العام ذاته تزوّج من شريكة عمره التي خطبتها له وهو في معتقلات الاحتلال.

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير إسماعيل عفانة (39 عامًا) من قرية صور باهر جنوبي القدس، في الخامس عشر من شهر كانون ثاني عام 2002، حيث تعرّض لتحقيقات قاسية من قبل “الشاباك”، وانتهت جلسات محاكمته بعد إدانته بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”التخطيط للقيام بأعمال عسكرية”.

حكمت المحكمة في حينها على الأسير عفانة بالسجن لمدة 18 عاماً، قضاها متنقّلاً ما بين المعتقلات، ورغم أنه كان صغير السن حينما سُجن إلّا أنه لم يستسلم. 

لم يُضعف السّجن والسّجان من عزيمته وإرادته حيث تلقّى العديد من الدروس والشهادات داخل الأسر، وتمكّنت عائلته من إقناعه بأن يخطب في آخر سنوات اعتقاله، وتم ذلك بالفعل.

قيل عن إسماعيل إن صوته الندي جعله يُشارك في الحفلات التي يُقيمها الأسرى داخل السجون للترويح عن أنفسهم، أو خلال تحضيراتهم عند خروج أحدهم من الأسر. 

بالأمس، أصبح عفانة والدًا، بعدما رزقه الله بابنه البكر الذي أسماه “محمد” فبدت فرحته كبيرة، وبعد الآلام وأوجاع السّجن تولد الآمال بحياة جديدة.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: