مجد بربر .. يُعيد لعائلته حياةً سُلبت منهم قبل 20 عامًا
القدس المحتلة- القسطل: بعد عشرين عامًا، خرج مجد متشوقًا للحرية وزوجته وأبنائه، متشوقًا للقدس وسلوان ورأس العامود، خرج من معتقلات الاحتلال بعد عشرين عامًا من الظلم والوجع.
وصل الأسير المحرر مجد بربر إلى منزله وأصبح بين أهله وذويه، بعدما اختطفه الاحتلال فور الإفراج عنه من سجن "النقب" الصحراوي، وحوله للتحقيق في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.
وبعد أن نغّص الاحتلال عليهم فرحتهم، عاد مجد لينير بيته وسط عائلته، أجواء من الفرحة غمرت قلوب العشرات ممن كانوا في انتظاره، وترك خلفه أسرى وأسيرات يتمنون هذه اللحظة.
اعتُقل بربر في الـ30 من شهر آذار عام 2001 ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء العاصمة المحتلة، تاركًا خلفه زوجة وطفلين، منتصر وزينة التي لم يتجاوز عمرها 15 يومًا في حينها.
خاض مجد ورفاقه جولات من التحقيق الصعبة والطويلة والقاسية لدى مخابرات الاحتلال في مركز “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.
أحب مجد العلم والتعليم فكان منارة لرفاقه في الأسر، وذاع صيته في السجون لطيب معشره، بحسب ما قال عنه رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب.
وأضاف أنه شارك الأسرى في كافة الفعاليات النضالية، وواجه السجان، وتعرض للقمع والعقوبة والعزل، كما تنقل في جميع معتقلات الاحتلال.